كشف رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أن عدد القوائم الخاصة بالأحزاب السياسية التي ستدخل الانتخابات التشريعية القادمة، بلغ 53 قائمة تخص 60 حزبا، منها 10 أحزاب دخلت هذا الاستحقاق في إطار تحالفات. وأكد دربال، في تصريح للتلفزيون الجزائري بأن عملية دراسة ومعالجة الطعون من قبل المحاكم الإدارية انتهت رسميا مساء الأربعاء المنصرم، مؤكدا بأن الطعون التي رفضت نهائيا جاءت مخالفة لقانون الانتخابات الواضح في بنوده. وأشار رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، إلى أن عملية دراسة الطعون أسفرت عن ضبط العدد النهائي للتشكيلات السياسية التي ستدخل غمار تشريعيات 4 ماي المقبل، والمقدر حسبه ب53 قائمة منها 50 قائمة قدمتها الأحزاب بشكل فردي، و3 قوائم قدمتها التحالفات الثلاثة التي تشكلت بهذه المناسبة، وهي تحال حركة مجتمع السلم الذي يضم حزبين («حمس» وجبهة التغيير)، الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء الذي يضم 3 أحزاب (حركة النهضة، جبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني) وتحالف «الفتح» الذي يضم 5 أحزاب (الحزب الوطني الجزائري، الحزب الوطني الحر، حركة الوطنيين الأحرار، حزب النور الجزائري وحزب الشباب الديمقراطي). في حين لم يقدم توضيحات أكثر بخصوص القوائم الحرة. السيد دربال، ذكر بأن الهيئة ستشرف اليوم السبت، على عملية القرعة المتعلقة بالترقيم الوطني الموحد لفائدة قوائم المترشحين بحضور ممثلي التشكيلات المشاركة في هذا الموعد الانتخابي. 15 قائمة حزبية وقائمتان للأحرار بالعاصمة في سياق متصل أعلن المنسق الولائي للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات بالجزائر العاصمة، ايدير حساين، أول أمس، عن تخصيص 1480 موقعا لإشهار الترشيحات لفائدة القوائم ال17 المتعلقة بالمشاركين (15 حزبا سياسيا وقائمتان للأحرار) في التشريعيات القادمة على مستوى ال57 بلدية التي تضمها العاصمة. وأوضح السيد حساين، خلال إشرافه على عملية القرعة لتحديد الأماكن المعنية للإشهار 2017، أنه فضلا عن ال1480 موقعا للإشهار تم تخصيص 83 قاعة لإجراء التجمعات أثناء الحملة الانتخابية المزمع تنظيمها من 9 إلى 30 أفريل المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم الاثنين المقبل إجراء قرعة أخرى بحضور ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة لتحديد القاعات وأوقات إجراء التجمعات. بعد الإعلان عن المواقع المخصصة للإشهار لفائدة المشاركين في تشريعيات 2017، قامت مداومة ولاية الجزائر للهيئة العليا المستقلة بحضور محضر قضائي وممثلين عن الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المعنية بإجراء قرعة لتحديد الترتيب الرقمي لأوراق التصويت المتعلقة بالأحزاب والقوائم الحرة بمكاتب الاقتراع أثناء العملية الانتخابية، حيث أسفرت العملية عن ترتيب الجبهة الوطنية الاشتراكية في الرقم واحد والتجمع الوطني في الرقم 2، بينما عاد الرقم 3 للقائمة الحرة «الرفاه» والرقم 4 لحزب العمال، ثم حزب الحرية والعدالة (5)، حركة الإصلاح الوطني (6)، جبهة المستقبل (7)، جبهة التحرير الوطني (8)، تجمع أمل الجزائر (9)، جبهة الجزائر الجديدة (10)، جبهة القوى الاشتراكية (11)، تحالف حركة مجتمع السلم (12)، القائمة الحرة «موجة الخير» (13)، حزب الفجر الجديد (14)، الحركة الشعبية الجزائرية (15)، تحالف الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء (16)، وحمل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الرقم 17. بالمناسبة ثمّن ممثلو التشكيلات التي حضرت العملية الشفافية التامة التي جرت فيها هذه القرعة. تزامنا واقتراب موعد الحملة الإنتخابية ...خنشلة تضبط كل الترتيبات و19 قائمة تدخل السباق كشف مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية خنشلة عبد اللطيف غول شاكر، أن مصالح المديرية ضبطت كل الترتيبات اللازمة لإنجاح الحملة الإنتخابية المزمع انطلاقها في التاسع أفريل المقبل، بتخصيص أزيد من 42 قاعة ومكان لاحتضان فعاليات الحملة. وبالمناسبة، تم وضع جهاز إداري تنظيمي وتخصيص قاعات على مستوى المديرية، مجهزة بكل الوسائل اللازمة المخصصة لمتابعة العملية الإنتخابية، ويتضمن الجهاز الإداري المنصب، إطارات ذو كفاءة وخبرة وسبق لهم أن أسندت إليهم متابعة العمليات الإنتخابية، على أن يضطلعوا بمتابعة كل مراحل الفعل الإنتخابي والوقوف على توفير كل الظروف لإنجاح مختلف مراحل المسار الإنتخابي، موضحا في ذات السياق أنه تم توزيع كل بطاقات الناخب والنسخ على المعنيين مباشرة بعد استكمال المراجعة الاستثنائية شهر فيفري المنصرم. 19 قائمة دخلت السباق لنيل المقاعد الخمسة وبخصوص العدد النهائي للقوائم التي ستدخل معترك تشريعيات الرابع ماي، فقد توقف بصفة رسمية عند 19 قائمة ترشيحات منها 5 قوائم حرة، ويتعلق الأمر بالنسبة للأحزاب بحزب جبهة التحرير الوطني، حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الاتحاد من أجل البناء، النهضة والعدالة، تحالف حركة مجتمع السلم، جبهة القوى الإشتراكية، جبهة المستقبل، الجبهة الوطنية الجزائرية، الحركة الشعبية الجزائرية، تكتل الفتح، حزب الحرية والعدالة، تجمع أمل الجزائر، حزب الكرامة، حزب الخط الأصيل وجبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة. وفيما يتعلق بالقوائم الحرة، فقد تم تأكيد مشاركة 5 قوائم هي القائمة الحرة، صوت الشعب، القائمة الحرة ديمقراطية وتقدم، القائمة الحرة من أجل الجزائر، القائمة الحرة جزائر الغد والقائمة الحرة الوفاء، وبالأخذ في الحسبان ما أسفرت عنه تشريعيات 2012 التي صنعت فيها القوائم الحرة المفاجئة، أجمع العارفون بالشأن السياسي بولاية خنشلة على أن الصراع سيكون محتدما لنيل المقاعد الخمسة المخصصة للولاية بالمجلس الشعبي الوطني في انتظار كشف الأيام عن هوية الأسماء التي ستوفق في سباق التشريعيات القادمة. هيئة مراقبة الانتخابات تجري قرعة ترقيم المرشحين باشرت مداومة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات لولاية خنشلة رسميا العمل المنوط بها، فبعد التدقيق في القائمة النهائية للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أسفرت عن أزيد من 5400 مسجل جديد وشطب ما يفوق ال 14 ألف ناخب ومتابعة عملية سحب استمارات الترشح والفصل في الطعون المودعة، كان الموعد الخميس المنصرم 23 مارس 2017 مع إجراء عملية القرعة الخاصة بترقيم القوائم ال 19 لمرشحي الولاية للإنتخابات التشريعية بحضور ممثلي الأحزاب والقوائم الحرة ومدير التنظيم والشؤون العامة، وهي العملية التي جرت في ظروف تنظيمة محكمة بقاعة المحاضرات التابعة لديوان مؤسسات الشباب بعاصمة الولاية. برمجة ممثلي القوائم في الإذاعة مساء الأحد وعلى هامش إجراء عملية القرعة الخاصة بترتيب القوائم في أماكن الترشيحات، أوضح مدير إذاعة الجزائر من خنشلة سليمان براكتة، في تصريح ل «المساء»، أن قرعة مرور متصدري قوائم الترشيحات أو ممثليهم عبر أمواج الإذاعة المحلية، ستجرى غدا الأحد بذات القاعة بديوان مؤسسات الشباب بحضور ممثلي مختلف القوائم المعنية، مديرية التنظيم، وبإشراف مداومة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات. وستشمل القرعة، ترتيب مرور مختلف القوائم عبر برنامجين تم إدراجهما ضمن الشبكة البرامجية أثناء الحملة الانتخابية من خلال ركن برامج المترشحين وحصة المنبر الحر، موضحا بأن مختلف الحصص والأركان والمواعيد الإخبارية سيتم تكييفها مع الحدث إلى غاية نهاية مراحل الموعد الانتخابي. وقد تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية للإذاعة لإنجاح هذه التشريعيات خاصة في شق التحسيس والدعوة إلى المشاركة بقوة في الإنتخابات. ❊ ع.ز تحسبا لتشريعيات ماي القادم ببسكرة ...توزيع تدخلات المرشحين عبر الأثير تواصل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات التشريعية ببسكرة، عملية تنظيم العملية، حيث تم أمس الأول، إجراء قرعة ترتيب القوائم على أوراق الانتخابات، وتوزيع تدخلات المرشحين عبر أمواج الإذاعة. العملية جرت في ظروف سلسة بحضور المرشحين ومدير التنظيم ومدير الإذاعة. وأوضح غانم فروق، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات، مداومة ولاية بسكرة، أن القرعة تتعلق بترتيب أرواق التصويت وإشهار الانتخابات، مشيرا إلى طلب من قبل المعنيين يتعلق بمنح مهلة لاستكمال تحضير القاعات، حيث ستجرى العملية ذات الصلة لاحقا، كما شمل النشاط أيضا إجراء قرعة الحيز الصوتي الخاص بالإذاعة 5 دقائق الممنوحة لكل قائمة و 52 دقيقة بين حزبين متواجهين لشرح برامجهم. العملية تمت بحضور مدير الإذاعة ومدير التنظيم والشؤون العامة لولاية بسكرة، وبطريقة سلسة. وخلص إلى القول أن الهيئة المستقلة مهمتها الرقابة، وقد قامت بمراقبة المراجعات الاستثنائية للقوائم الانتخابية وإعداد المحاضر الخاصة بالمراقبين ومراكز ومكاتب التصويت. ❊ نورالدين.ع منسق لجنة مراقبة الانتخابات بوهران يؤكد ل«المساء»: غويني يعترف بصعوبة مهمة الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، إلى الالتزام بمهامها وذلك لتقديم نموذج جديد في الإشراف على مراقبة الانتخابات المقبلة، وأن تكون في مستوى الثقة الموضوعة فيها. حيث طالب المتحدث، وفي ندوة صحفية على هامش إشرافه على تأطير ندوة جهوية لمترشحي الحركة للانتخابات التشريعية على مستوى الولايات الشرقية، بقسنطينة، نهار أمس، الهيئة المستقلة بوضع القانون فوق أي قائمة أو جهة كانت، مشيرا إلى أن الشركاء السياسيين وحتى المواطنين يأملون خيرا منها رغم صعوبة مهمتها وينتظرون نجاحها كون عملها سينعكس على العملية الانتخابية ككل وسيساهم في استرجاع ثقة المواطن لتكون كل الاستحقاقات المقبلة محل إقبال أكثر من التشريعيات. رئيس حركة الإصلاح الوطني، وخلال ضبط برنامج حملته الانتخابية في الولايات الشرقية، أنه «لا يمكن الذهاب للانتخابات بنسب بسيطة لا تمثل القاعدة الشعبية العريضة»، وهي النقطة التي أكد غويني أنه سيعمل على دراستها والتخفيف من حدة العزوف أو التقليص من دائرتها لصالح الانخراط في العملية الانتخابية، و«تقديم من يمكنهم تسيير الشؤون العامة للبلاد من نواب يوكل إليهم تشريع القوانين وممارسة الرقابة على الجهاز التنفيذي»، مشيرا في ذات السياق إلى أن «التصدي للعزوف ليست من مهمة حزب أو دولة أو هيئة عليا لمراقبة الانتخابات وإنما يكون عن طريق تضافر كل الفعليين في العملية الانتخابية». ❊ شبيلة.ح بجاية ... 18 قائمة تتنافس على 12 مقعدا تعكف مختلف مصالح ولاية بجاية والبلديات التابعة لها هذه الأيام على التحضيرات الأخيرة بخصوص الانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل، من خلال تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة، حتى تكون في الموعد. إذ تم العرف على 18 قائمة انتخابية ستتنافس على 12 مقعدا في البرلمان القادم، ويتعلق الأمر ب 16 تشكيلة سياسية وقائمتين حرتين يترأسهما كل من رئيس بلدية تينبدار براهم بناجي ورئيس المجلس الشعبي الولائي السابق حميد فرحات المنشق عن حزب جبهة القوى الاشتراكية. وهو ما سيعطي تنافسا كبيرا خلال هذه الاستحقاقات. وبخصوص الأرقام المتعلقة بالانتخابات التشريعية القادمة، فلقد أحصت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية بجاية 529506 مسجل على القوائم الانتخابية، موزعين على 335 مركز انتخاب منها 2 رجال، 2 نساء و331 مختلط. وفيما يتعلق بمكاتب الانتخاب، فقد تم إحصاء 1227 مكتب، منها 118 رجال، 93 للنساء و 1016 مختلط. ومن جهتها، شرعت مختلف التشكيلات الأساسية في التحضير لهذا الموعد من خلال برمجة أماكن التجمعات كما جرت أمس عملية القرعة بخصوص مرور المرشحين على أمواج الإذاعة المحلية. ❊ الحسن حامة