أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد محمد عيسى، أمس، من الجلفة، أن الجزائر «طوت موضوع الأحمدية» وأصبح بالنسبة لها «من الماضي وقد جعلته وراء ظهرها». وفي رده على الصحافة حول مسألة الأحمدية قال عيسى، على هامش اختتام أشغال ملتقى وطني حول «دور الزوايا في خدمة الدين والوطن وحفظ الأمن والاستقرار» نظمته زاوية الشيخ أحمد فلقومة ببلدية عين افقه «إننا لما نتكلم كجزائريين نفهم بعضنا البعض»، مؤكدا أن موضوع الأحمدية قد «طوي بالجزائر وأصبح من الماضي»، وأن العمل النوعي الذي قامت به مصالح الأمن «مكّن من معرفة امتدادات هذه الطائفة ومعرفة مصادر تمويلها وكذا من يحركها». وأشار الوزير إلى «أن هؤلاء كلهم اتصلت بهم مصالح أمن الجزائر، وأكاد أقول إنه تم القضاء على مؤامرة تقسيم الجزائريين تقسيما طائفيا»، مضيفا أن الشرف الذي يعرف به الجزائريون أنه «عندما يقضون على خصمهم لا ينكلون به (---)، كما أن القانون قضى على هذا التواجد وأن المساجد حصّنت ضد ذلك». وأكد عيسى في نفس السياق «أن الشباب فهموا بأن هذه الحركة هي حركة استخباراتية في خدمة الاستعمار الحديث، ومن ثمة أرى أنه ليس هناك أي داع لنبقى نرفع أصواتنا ضد هيكل أسقطناه وأرديناه أرضا». ❊ ق/و