كشفت مصالح مديرية السياحة بالشلف، عن فتح 26 شاطئا محروسا للسباحة عبر 6 بلديات ساحلية، متعهدة بضمان توفير كافة الضروريات للمصطاف من إقامة مريحة، نظافة المكان والمحيط، توفير الماء والمرشات والتكفل بفتح مسالك مهيأة لكل الشواطئ، بالإضافة إلى التغطية الأمنية التي تقوم بها مصالح الأمن وفرق الدرك الوطني عن طريق الدلفين الأخضر والحماية المدنية التي تقوم بحراسة الشواطئ. وقد انطلقت عملية التحضير لموسم الاصطياف منذ بداية السنة من خلال مراقبة الشواطئ التي يمكن فتحها أمام المصطافين والتنسيق مع الهيئات المعنية قصد فتح المسالك وتهيئة الشواطئ ومواقف السيارات والعمل على توفير كل المستلزمات، فيما تم تكليف وإسناد عملية تنظيف الشواطئ المسموحة إلى فرقة مستحدثة ومؤهلة لذلك على مستوى مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني (مؤسسة تيتاك)، وهي التي تقوم بعملية تنظيف الشواطئ عكس السنوات الماضية التي كانت فيها النظافة شبه منعدمة. وقد أعطى والي الولاية ترخيصا لمصالح البلديات بالاستثمار في الشواطىء التابعة لها كالتهيئة والحراسة وتقديم بعض الخدمات في إطار السياسة الجديدة للحكومة. ويرتقب هذا الموسم ارتفاع عدد المصطافين إلى أكثر من 5 ملايين مصطافا خاصة أن العديد من الوكالات السياحية والجمعيات تسعى إلى التخييم بشواطئ ولاية الشلف بالنظر إلى ما تتوفر عليه من طبيعة خلابة تتنوع بين المنظر الجذاب للغابات وسحر البحر.