فضلت العديد من المواطنين بولاية بجاية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم الاستجمام أمام الشواطئ، هروبا من الحرارة المرتفعة التي صعبت أكثر من يومياتهم، حيث لاحظنا إقبال العديد منهم على زيارة المواقع السياحية المتواجدة عبر الولاية، على غرار موقع «قورايا»، «رأس كاربون» وغيرها، حيث أنه ورغم أن البعض فضل عدم المغامرة بالسباحة لأسباب عديدة، إلا أن البقاء أمام الشاطئ بعد اللحظات من شأنه أن ينسي السكان الجو الحار الذي أصبح يميز عاصمة الحماديين منذ عدة أيام، مما جعلهم يلجأون إلى قضاء بعض الأوقات أمام أمواج البحر بالمناطق الشرقية، على غرار شاطئ المغرة ببلدية بوخليفة، فيما يفضل البعض الآخر زيارة المواقع السياحية بالمناطق الغربية. وخلال الجولة التي قمنا بها عبر بعض المواقع، لاحظنا إقبال العديد من السياح خارج ولاية بجاية، جاءوا من مختلف المناطق من أجل الاستجمام وأخذ صور تذكارية قبل العودة إلى ذويهم، منهم عائلات كانت متواجدة بهذه المواقع السياحية التي تتميز بها بجاية. المعروف أن هذه الفترة ومع حلول موسم الاصطياف، فإن إقبال السكان غالبا ما يكون كثيرا على مختلف المواقع الأثرية والسياحية التي تتميز بها عاصمة الحماديين بمختلف البلديات، خاصة الشرقية، منها شلالات كفريدة بسوق الاثنين، وحتى المناطق الغربية، على غرار البحيرة السوداء ببلدية أدكار.