أحيت وزارة الشؤون الخارجية الذكرى المزدوجة لاسترجاع الاستقلال وعيد الشباب بعد ظهر أول أمس، بحضور الوزير عبد القادر مساهل، وإطارات الوزارة وجمع من المجاهدين من بينهم علي هارون. فبعد رفع العلم الوطني والاستماع للنشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب، قام السيد مساهل، رفقة جمع من المجاهدين من بينهم علي هارون، بوضع باقة من الزهور على نصب تذكاري مخلد لأرواح شهداء ثورة 1954. تعد هذه الاحتفالية تقليدا وسنّة حميدة دأبت عليها وزارة الشؤون الخارجية، تخليدا للتضحيات الجسام التي قدمها شهداء ثورة نوفمبر والمجاهدين في سبيل تحرير الوطن واسترجاع السيادة الوطنية. للإشارة كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قد ترحم بمربع الشهداء بمقبرة العالية يوم الخامس جويلية، على شهداء ثورة الفاتح نوفمبر، كما بعث عشية الاحتفال بهذه المناسبة برسالة إلى الأمة نقل خلالها تمسك الشعب الجزائري بمطلب اعتراف فرنسا بالجرائم التي اقترفتها خلال الحقبة الاستعمارية.