قامت مصالح دائرة عين الترك، بمعية مصالح الأمن، مؤخرا، بحجز أكثر من 50 شمسية وطاولة بشاطئ بوسفر، خلال عملية مراقبة، للوقوف على مدى احترام مجانية الشواطئ . وأكّدت مصادر مسؤولة، أنّ هذه العملية تدخل في نطاق تنفيذ تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تنصّ على مجانية الشواطئ، ومنع استغلالها من طرف أصحاب المقاهي والفنادق، وتشدّد عليهم عدم وضع الشمسيات والطاولات داخل المساحات الشاطئية، بل بمسافات فاصلة بين الشاطئ ومكان تواجدها، في حال حصول أصحاب هذه المرافق على ترخيص من البلديات. المصادر أكّدت أيضا على أنّ عمليات المراقبة، ستتواصل بصرامة طوال موسم الاصطياف، للحدّ من التجاوزات، التي تعرفها بعض الشواطئ من قبل بعض الدخلاء، الذين يجبرون المواطنين على دفع مقابل مالي غالبا ما يكون مرتفعا، نظير ركن سياراتهم بالحظائر، وولوج الشواطئ، وكراء شمسيات وطاولات، ضاربين القوانين التي تمنع ذلك عرض الحائط. بعض المصطافين الذي التقت بهم "المساء"، عبّروا عن استيائهم من تصرّفات هؤلاء الدخلاء والمتحايلين بشواطئ الولاية، الذين يستغلون بطرق غير شرعية المساحات الشاطئية، ويمنعوا المصطافين من وضع شمسياتهم، ودعوا الجهات المختصة تطبيق التعليمات المتعلّقة بمجانية الشواطئ، والتصدي بصرامة للمخلين بالقانون. للإشارة، فإن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كانت أصدرت تعليمة وزارية تنصّ على تجميد حق الامتياز بالشواطئ، وفتحها كليا أمام المصطافين، الذين كابدوا كثيرا في السنوات الماضية بسبب حرمانهم من مجانيتها.