أبدى جياني إينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘'فيفا''، خيبة أمله مما وصفه بتراجع الكرة الإفريقية التي توقع لها مشوارا أفضل بعدما ابهره المنتخبان الجزائري و الكاميروني في مونديال 1982 بإسبانيا على حد قوله، في الكلمة التي ألقاها خلال مداخلته اول امس الثلاثاء، في الندوة التي نظمها الاتحاد الإفريقي بقصر المؤتمرات بالصخيرات بالرباط المغربية تحت شعار: ‘'كرة القدم رؤيتنا''. وقال إينفانتينو: "أنا من أصول إيطالية وكنت يافعا سنة 1982 عندما استضافت إسبانيا نهائيات كأس العالم، وتابعت منبهرا ومعجبا مباريات المنتخبين الجزائري والكاميروني، وأبدا لن تنمحي من ذاكرتي العروض الرائعة لهذين المنتخبين، وبخاصة للمنتخب الجزائري في المباراة التي هزم فيها منتخب ألمانيا". وأضاف : "وقتذاك قلت بأن مستقبل كرة القدم العالمية هو في إفريقيا، اليوم وبعد مضي ما ينيف على 35 سنة لم تتمكن الكرة الإفريقية من الوصول على الأقل لنصف نهائي كأس العالم، وهذا يسائلنا جميعا ويسائلكم أنتم عائلة كرة القدم الإفريقية عن أسباب هذا التراجع التي وقعت على مستوى طموحات الكرة الإفريقية". وشارك في الندوة الأولى من نوعها التي نظمها الاتحاد الإفريقي عدة نجوم سابقين للكرة القارية، من بينهم الجزائري رابح ماجر الذي كان أحد العناصر الفاعلة في المنتخب الجزائري خلال مونديال 1982، الذي انبهر به الرجل الأول للفيفا.