أكد يوسف هامل، مراقب الشرطة، رئيس أمن ولاية بسكرة، خلال ندوة صحفية عقدها بمكتبه أمس، أن القطاع عرف تطورا نوعيا بفعل مجهودات المديرية العامة وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل، مشددا على دور المواطن في تسهيل مهمة الشرطة، من خلال التبليغ عن كل أشكال الجريمة، ومؤكدا أن الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، تتجه بخطى ثابتة نحو استكمال بناء المؤسسات وتكريس دولة القانون. وقال مراقب الشرطة في سياق عرض مطول حول نشاط وحدات الشرطة المنتشرة عبر إقليم الولاية بحضور رجال الصحافة المحلية، إن مصالحه سجلت ما يقارب 135 مكالمة حول التبليغ عن حوادث المرور، و427 مكالمة حول الاستعلام والتوجيه، و165 مكالمة تتعلق بتقديم خدمة لفائدة المواطنين، معتبرا أن خطوط الهاتف «1548،104 ،17» ساهمت بشكل فعال في محاربة الجريمة، مبديا استعداد مصالحه لاستقبال المزيد من المكالمات التي تخدم محاربة المحرفين. وركز في كلمته على دور المديرية العامة للأمن الوطني، التي عملت على تطوير جهاز الأمن من خلال توظيف كفاءات وتوفير مختلف الأجهزة، التي تتناسب مع مكافحة فعالة ضد الجرائم بمختلف أشكالها، معتبرا أن احتضان الجزائر مقر الأفريبول، دليل قاطع على المكانة التي تحتلها بلادنا في مجال مكافحة الجرائم العابرة للقارات، مضيفا أن هذا فخرا للقطاع ينبغي الاعتزاز به. وفي معرض كلمته كشف عن الاستعداد لاستلام مقرات للأمن الوطني بكل من دوائر مشونش، أورلال وجمورة، والتي بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 90 بالمائة، كل هذا من أجل تغطية أمنية فعالة عبر إقليم الولاية. وبالمناسبة دعا المواطنين إلى المساهمة في تكريس الأمن وزرع الطمأنينة، مذكرا بشعار الشرطة «المواطن أساس الأمن».