أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي أول أمس الجمعة، إرهابيا بولاية باتنة، في حين تم التعرّف على هوية الإرهابي الذي تم القضاء عليه بجيجل، حسب ما أفاد به أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان: «في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 29 سبتمبر 2017، إرهابيا بولاية باتنة/ ن.ع.5، وتبعا للعملية النوعية التي مكّنت من القضاء على إرهابي ببلدية الأمير عبد القادر، ولاية جيجل /ن.ع.5، تم التعرّف على هوية المجرم، حيث يتعلق الأمر بالإرهابي الخطير «ب. عبد الرزاق» المكنى أنس الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993». وفي إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي «تاجر مخدرات ببشار/ن.ع.3، على متن مركبة نفعية وحجزت 50 كيلوغراما من الكيف المعالج. كما تم توقيف تسعة أشخاص بكل من بسكرة/ن.ع.4 وتمنراست/ ن.ع.6، وحجز شاحنة وخمس مركبات رباعية الدفع و100 قنطار من علف الماشية و6,75 طن من المواد الغذائية و3,15 طن من مادة الفرينة و400 لتر من البنزين و150 لترا من زيت المحركات وأغراض مختلفة». كما اكتشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر الجمعة ببرج باجي مختار، مخبأ للأسلحة والذخيرة. وأوضح بيان وزارة الدفاع الوطني: «في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإثر دورية استطلاع وتفتيش قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، اكتشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ظهر اليوم 29 سبتمبر 2017، مخبأ للأسلحة (16 قطعة) والذخيرة». ويحتوي المخبأ على بندقية قاذفة قنابل، بندقية بمنظار، 5 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، 6 بنادق نصف آلية من نوع سيمونوف، 3 بنادق تكرارية و4 قنابل يدوية هجومية، بالإضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة من مختلف العيارات». بيان وزارة الدفاع أضاف أن هذه العملية النوعية التي مكنت أيضا من ضبط 141 كيلوغراما من الكيف المعالج و10037 قرصا مهلوسا، تأتي لتضاف إلى سلسلة النتائج المحققة ميدانيا، ولتؤكد اليقظة العالية والحرص الشديد لقوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني وإحباط أي محاولة اختراق لها أو تسريب للأسلحة أو المساس بأمن واستقرار البلاد».