وصف سكان بلدية براقي الوضعية التي أصبحت عليها الطرقات ببلديتهم جراء عمليات الحفر والتهيئة التي شرع فيها في المدة الاخيرة بالصعبة، نتيجة تزايد الحفر في أغلب أزقة وأرصفة المدينة، موضحين أن معظم الطرقات بالأحياء وحتى بوسط المدينة تشهد نفس العملية، وهو ما ساهم في صعوبة سيرهم وتنقلاتهم بفعل الأتربة الناجمة عن عمليات الحفر المعيقة للتنقل خاصة عند تساقط الأمطار، وهو الأمر الذي حول حياتهم - يقول محدثونا - الى جحيم خاصة بالنسبة للأطفال المتمدرسين الذين يجدون صعوبة كبيرة في الالتحاق بمقر دراستهم، أصحاب المركبات هم أيضا يشتكون من الوضع، إذ كثيرا ما تتعرض مركباتهم للعطب. وفي هذا الصدد يناشد هولاء المواطنون المسؤولين المحليين بضرورة الاسراع في تهيئة الطرقات بعد الانتهاء من عمليات توصيل قنوات الغاز الطبيعي وقنوات الماء والتطهير وإزالة أهم انشغال، والذي يعتبره سكان براقي هاجسا حقيقيا، لكن يبدو أن السلطات المحلية لاترى الواقع بنفس العين التي يرى بها المواطن الذي يعاني الأمرين خلال التنقل عبر طرقات البلدية سواء راجلا أو راكبا، وكأن السلطات غائبة تماما ولا تظهر إلا في المناسبات !