أكد السيد مدير الطاقة لولاية تيارت، في تصريح لوسائل الإعلام، بأن نسبة التغطية بالكهرباء الريفية على مستوى كل المناطق الريفية وأقاليم الولاية بلغت نحو 76 بالمائة، والعمل جار في سبيل إنهاء ربط بعض المناطق الريفية ببلديات سيدي بختي، سيدي عبد الرحمن، الروصفة ومدريسة وعين كرمس، نهاية السنة الجارية، لتصل نسبة التغطية إلى أكثر من 86 بالمائة. وبذلك تكون ولاية تيارت، حسب مدير الطاقة للولاية، قد قطعت شوطا كبيرا في مجال التغطية بالكهرباء الريفية، باحتلالها المراكز الأولى وطنيا. كما مكن تعميم استعمال الكهرباء الريفية بأقاليم ولاية تيارت، على استقرار سكان الأرياف بمناطقهم والتفرغ لخدمة الأرض وتربية الماشية والبقر المورد الأساسي لهم. وفي سياق متصل، فإن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي في ولاية تيارت بلغ 84 بالمائة، حسب مدير الطاقة للولاية، الذي أكد بالمناسبة أن تيارت تحتل المركز الأول وطنيا بالنسبة للغاز الطبيعي على مستوى الأرياف، بحيث استفادت كل مقرات البلديات المقدرة 42 بلدية من الغاز الطبيعي، ناهيك عن التجمعات الريفية، مما ساهم بشكل كبير في استقرار السكان وتغيير نمط حياتهم إلى الأحسن، خاصة مع دخول خدمة الغاز الطبيعي في بيوتهم. كما أن تعميم استعمال غاز البروبان ونزع التدفئة بالمازوت، في المجمعات المدرسية الريفية بلغت نسب جد كبيرة على مستوى أقاليم ولاية تيارت، بحيث بلغ عدد المدارس الريفية التي تم فيها تنصيب غاز البروبان إلى 124 مدرسة، وهي أعلى نسبة وطنيا، على أن يتم تعميمها قبل نهاية السنة الجارية، لتصبح كل المدارس والمجمعات المدرسية الريفية مربوطة بغاز البروبان بدل المازوت، حسب مدير الطاقة لولاية تيارت. والي تيارت أمر بتدعيم الورشات باليد العاملة ... مشاريع معطلة منذ عدة سنوات باشر والي الولاية، السيد بن تواتي عبد السلام، زيارة ميدانية مؤخرا، للوقوف على نسبة أشغال ووتيرة إنجاز عدد من المشاريع القطاعية بمدينة تيارت، خاصة تلك التي تعاني من مشاكل متراكمة ترجع إلى سنوات مضت، وكان سببها تقاعس المقاولين أو مكاتب الدراسات أو سوء التقييم المالي للمشروع، على غرار المسبح الأولمبي ومحطة النقل البري. وقد وقف الوالي على قلة اليد العاملة بالورشات وتأخر مكاتب الدراسات في تصحيح الأخطاء المكتشفة في التصاميم، إضافة إلى اختلالات في التنسيق بين المقاولات داخل الورشات، الأمر الذي أثر على السير الحسن لهذه العمليات. ولضمان وتيرة نشاط متصاعدة للورشات بالمشاريع الإنمائية في الولاية، أمر السيد الوالي المديرين أصحاب المشاريع بالسهر على رفع العراقيل. وفي السياق، وبعد الاطلاع على نسبة تقدم الأشغال بالمسبح الأولمبي، أكد السيد الوالي على تسليم المشروع نهاية شهر جوان القادم، وعبر رئيس الجهاز التنفيذي عن عدم رضاه عن وتيرة الأشغال في بعض أجزاء المشروع، ودعا المقاول إلى تكثيف اليد العاملة. وكامتداد للمشروع، ستضم الأرضية المقابلة له بمحاذاة ثانوية الرائد سي الزوبير، وسيخصص كمرفق رياضي متعدد يكمل نشاط السباحة. وخلال وقوفه على مشروع ألفي مقعد بيداغوجي بكلية العلوم الإنسانية والسياسية (طريق فرندة)، دعا القائمين على احترام مخطط الأشغال وتسليم الهياكل البيداغوجية حتى تكون جاهزة للموسم الدراسي المقبل. في المقابل، طالب بترشيد العقار في المشاريع القادمة، ووجوب تناسق بين هياكل المشروع، وإثر وقوفه عند مشروع مركز تكوين إطارات الجماعات المحلية، أمر المسؤول الأول للولاية القائمين على المشروع سواء المقاولات المتدخلة أو مكتب الدراسات المكلف بالتنسيق والمتابعة، بتسريع وتيرة الأشغال عبر جميع الورشات، وتعزيزها بالعتاد والعنصر البشري وتمديد ساعات العمل. كما أعلن عن أن القطب الجهوي لتكوين إطارات الجماعات المحلية، سيحظى بزيارة لوزير الداخلية والجماعات المحلية. وقد رصد لهذا المشروع 356 مليار سنتيم ونسبة تقدم الأشغال به قاربت 74٪. وبخصوص المحطة البرية للنقل الحضري التي انطلقت بها الأشغال، بعد توقف دام سنوات، بسبب مشاكل فصلت العدالة فيها مؤخرا، بحيث كانت فرصة لوالي الولاية لتشديد اللهجة على القائمين على المشروع بضرورة العمل على رفع كل النقائص وتسليم المشروع في آجاله. ن.خيالي