أعطى والي الطارف تعليماته لإنجاز دراسة هيدرولوجية للمنابع الحموية الستة الموجودة بولاية الطارف لاستغلالها على أحسن وجه، حيث تم تخصيص مواقع لإقامة مشاريع استثمارية، منها 4 مواقع بمنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، و4 مواقع أخرى بمنبعي زطوط وسيدي زيد ببلدية بوحجار، و3 مواقع بمنبع بني صالح ببلدية حمّام بني صالح، و3 مواقع بمنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، وموقعان بمنبع ماكسة ببلدية بوقوس. وقد تم تحديد المواقع على أراض تابعة للدولة خالية من النزاعات، حظيت بالمصادقة من طرف المجلس الشعبي الولائي في إحدى دوراته؛ تطبيقا للقانون الذي ينص على أن المنابع الحموية لا تُستغل إلا للعلاج. وقد حظيت 5 مشاريع استثمارية بالمنابع الحموية بالموافقة، فيما استلم أصحابها رخص البناء بمشروعين استثماريين بمنبع بني صالح ببلدية حمّام بني صالح، ومشروع استثماري بمنبع زطوط ببلدية بوحجار، ومشروع استثماري بمنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، وآخر بمنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، لكن إلى حد كتابة هذه الأسطر لم تظهر أي بوادر من طرف المستثمرين توحي بوجود استثمارات بهذه المنابع الحموية التي ستنشط الحركة السياحية بولاية الطارف، خاصة أن مياهها لها أكثر من دلالة في المعتقدات الشعبية، وهل سيكون لوالي الطارف المعيَّن حديثا بصمة تجاه هذه المشاريع الاستثمارية بالمنابع الحموية بدفعها إلى الأمام، عوض أن تبقى مجرد مشاريع على الورق؟