قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر أمس بجيجل على إرهابيين اثنين خطيرين، وألقت القبض على الارهابية «ح. شريفة» زوجة الإرهابي «ب.اسماعيل» ووالدة الإرهابيين «ب. عثمان» و»ب. سعيد» المقضي عليهم جميعا من قبل قوات الجيش في الفترة الأخيرة، وذلك إثر العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة قرب بلدية سلمى بن زيادي بدائرة العوانة والتي مكنت في مجملها من القضاء على 4 إرهابيين والقبض على إرهابيين إثنين وتوقيف 5 نساء إرهابيات واسترجاع مجموعة من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة. وإذ أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني مساء أمس إلى أن العملية المتواصلة بمنطقة العوانة بجيجل مكنت أفراد الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين إثنين واسترجاع منهما مسدسان رشاشان من نوع «كلاشنيكوف» ومسدس آلي وكمية من الذخيرة، ذكر بيان سابق لنفس الهيئة بأن قوات الجيش الوطني الشعبي ألقت القبض على الإرهابية «ح شريفة» البالغة من العمر 69 سنة والتي التحقت بالجماعات الارهابية سنة 1996، وذلك في سياق العملية الناجحة التي تمكنت قوات الجيش خلالها من إلقاء القبض أيضا على إرهابي آخر هو المسمى «ز. عبد الهادي» المكني ب»عبد الرحيم» والذي التحق بالجماعات الارهابية في سنة 1995، وذلك بعد قضاءها على إرهابيين إثنين خطيرين تم تحديد هويتهما، حيث يتعلق الأمر بكل من «ب. بوجعفر و»ب. سعيد» المكنى «أبو زكريا»، مع حجز كميات من الأسلحة والذخيرة. هذه العملية النوعية التي نفذتها قوات الجيش الوطني الشعبي بمنطقة العوانة بجيجل منذ أول أمس والتي أفضت نتائجها إلى القضاء على 4 إرهابيين وتوقيف إرهابيين آخرين، ترفع حصيلة المهام التي نفذتها القوات المسلحة في إطار مكافحة الإرهاب بالمنطقة إلى وضع حد ل11 إرهابيا منهم 5 رجال تم القضاء على 4 منهم وإلقاء القبض على إرهابي واحد و6 نساء تم إلقاء القبض على واحدة وتوقيف 5 نساء إرهابيات، وذلك في ظرف يومين فقط، مع الإشارة إلى أن قوات الجيش الوطني الشعبي ألقت أول امس أيضا القبض على الإرهابي الخطير المكنة ب» أبو الخطاب» بمنطقة أريس بباتنة، لتصل الحصيلة النوعية للعمليات الميدانية لمفارز الجيش في إطار مكافحة الإرهاب إلى وضع حد ل12 إرهابيا في ظرف 48 ساعة مع استرجاع 5 مسدسات رشاشة ومسدسين آليين وكمية معتبرة من الذخيرة. وتأتي هذه العمليات الناجحة، لتعزز النتائج الإيجابية التي تحققها قوات الجيش الوطني الشعبي في الميدان لاسيما في إطار مهامها المرتبطة بمكافحة الإرهاب، كما تؤكد اليقظة والاستعداد الدائمين لوحدات الجيش الوطني الشعبي في دحض كل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد، تطبيقا لتوجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، والتعليمات الصارمة التي ما فتئ نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح يسديها لإطارات المؤسسة العسكرية وأفرادها، خاصة منهم أولئك المرابطين بالمناطق الحدودية، حيث شدد خلال زياراته الأخيرة لمختلف النواحي العسكرية ، على ضرورة التحلي بالحيطة والحذر بكيفية تقي الجزائر من كل الأخطار المحدقة بها وتهدد أمنها واستقرارها واستقلالها، مبرزا مدى جاهزية وحدات الجيش الوطني الشعبي الذي قطع أشواطا كبيرة في مسار الاحترافية والعصرنة، واستعدادها بكل تفاني وتشبع كامل بروح القيم الوطنية في مواصلة مطاردة فلول الإرهاب إلى غاية التطهير كل شبر من التراب الوطني من دنسهم. توقيف 5 مهربين وحجز «كلاشنيكوف» وذخيرة ببرج باجي مختار لا تقتصر الانجازات النوعية التي يحققها الجيش الوطني الشعبي على المهام المتصلة بمكافحة الإرهاب فحسب، بل تتعدى ذلك إلى مختلف المهام المنوطة بهذه المؤسسة الجمهورية النبيلة، الملتزمة بتأدية مهامها الدستورية على أكمل وجه، حيث تحقق مفارز الجيش الوطني الشعبي نتائج معتبرة أيضا في مجال مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، حيث تم في هذا الإطار أمس ببرج بوعريرج بالناحية العسكرية السادسة 5 مهربين وحجزت مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومعدات تنقيب عن الذهب، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني. كما ضبطت مفرزة أخرى للجيش الوطني الشعبي حسب نفس المصدر، 50 قنطارا من مادة التبغ بالوادي وحجزت عناصر الدرك الوطني 2894 وحدة من مختلف المشروبات و14,3 قنطارا من مادة النحاس بكل من تلمسان ومستغانم. في نفس السياق ذكر بيان وزارة الدفاع الوطني، بأن عناصر الدرك الوطني بسيدي بلعباس أوقفت تاجر مخدرات على متن سيارة سياحية محملة ب47,2 كلغ من الكيف المعالج، فيما تم بوهران توقيف ثلاثة أشخاص، وحجز 800 قرصا مهلوسا ومركبة سياحية. من جهتها أحبطت وحدات حرس السواحل بكل من وهران وعين تموشنت محاولات هجرة غير شرعية ل43 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، كما توقيف 21 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وغليزان ووهران.