تنظم الاتحادية الجزائرية للمبارزة، من03 إلى 05 نوفمبر الداخل، كأس العالم أكابر ذكور للمبارزة بسيف الحسام، وهذا بقاعة حرشة حسان بالعاصمة مثلما هو مقرر في الوقت الحالي من قبل الهيئة الرياضية الوطنية، حيث يعرف يومي 03 و04 نوفمبر التنافس في صنف الفردي، لتطلق منافسة الفرق في 5 نوفمبر، وهذا بمشاركة 27 بلدا، يمثلهم 133 رياضي، من بينهم 5 جزائريين. ط/ب ويؤكد رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة، رؤوف برناوي في ندوة صحفية عقدها أمس في فندق "سوفيتال"، على أن هذه الكأس العالمية ستكون ذات أهمية بالغة، متمنيا أن تحتضن قاعة حرشة حسان هذا الحدث العالمي، لأنه حسبما كشف عنه: "تلقيت مراسلة أول أمس مساء، مفادها بأن القاعة ستخصص للحملة الانتخابية، وقد تم تحضير كل شيء في قاعة حرشة من أجل أن تحتضن هذه المنافسة"، قال برناوي، الذي يؤكد بأنه، إن لم تتمكن الاتحادية من تنظيم المنافسة في حرشة، سينقل الحدث إلى قصر المعارض وبالضبط في الجناح(ج)، ويضيف: "كأس العالم لهذا الاختصاص مرحلة مهمة جدا، فهي تسمح بحصد 32 نقطة في الفردي و48 نقطة في منافسة الفرق، وهذا ما يعطي الفرصة للمشاركة في الألعاب الأولمبية"، وقد اختارت الاتحادية أحسن المبارزين في اختصاص الحسام، وهم خسمة لاعبين، منهم رياضي واحد من الأكابر، حيث قال برناوي في هذا الصدد: "صحيح أن القانون يسمح بمشاركة 12 لاعبا، لكن احترنا أحسن اللاعبين في هذا الصنف، نملك بعض اللاعبين الآخرين الذين يملكون مستوى، إلا أن عامل السن والإمكانيات البدنية لا تسمح لهم بالمشاركة في مثل هذه المنافسة العالمية". ويكشف رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة، بأن أحسن الرياضيين العالميين في هذا الاختصاص سيسجلون مشاركتهم في كأس العالم التي تحتضنها الجزائر، منهم البطل الأولمبي في ريو دي جانيرو، ونائب البطل الأولمبي في نفس المنافسة، حيث ستشارك كل من الدول التالية في هذه المنافسة، وهي: إلى جانب الجزائر(5)، الأرجنتين (1)، بلجيكا(4)، كندا(6)، جمهورية الكونغو(3)، مصر(2)، إسبانيا(2)، فرنسا(12)، بريطانيا (9)، جيورجيا(4)، ألمانيا(5)، هونكونغ (4)، المجر(6)، إيران (4)، العراق(1)، الجزر العذراء(1)، إيطاليا(12)، اليابان(8)، كوريا الجنوبية(7)، المغرب(2)، مالي(2)، رومانيا(5)، روسيا(9)، تونس(1)، تركيا(1)، أوكرانيا( 5)، الولايات المتحدةالأمريكية (12). ويتأسف رئيس الاتحادية، عبد الرؤوف برناوي، على العراقيل التي وجدتها هيئته في تنظيم هذا الحدث، منها وأساسا المشاكل التي تلقاها الرياضيين الأجانب الذين تمت دعوتهم للمشاركة في هذه المنافسة، في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجزائر، منوها في الوقت نفسه بالمجهودات التي قامت بها مصالح وزارة الخارجية لتسهيل هذه العملية، حيث يشير إلى أن الجزائر ستستضيف ما يعادل 300 أجنبي في الفترة المقررة لكأس العالم للحسام، وهذا ما سيعطي دفعا آخر من الجانب الاقتصادي والسياحي للبلاد.