قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء العاصمة مؤخرا بسجن خمسة متهمين بأحكام تراوحت بين 8 و13 سنة سجنا نافذة لإرتكابهم جنايتين الاختطاف والسرقة الموصوفة بتوافر ظروف العنف والتعدد واستحضار مركبة واخفاء أشياء مسروقة. وتعود حيثيات الواقعة الى شهر فيفري الماضي، حيث تم اخبار مصالح الشرطة القضائية بمعلومة مفادها تواجد امرأة في حالة غيبوبة بمستشفى القبة ويتعلق الأمر بالضحية (ب.ي) التي تقيم بباب الزوار وتعمل بائعة مجوهرات منذ 7 سنوات بطريقة غير شرعية، ففي حدود الساعة الحادية عشرة صباحا تعرضت (ب.ي) لعملية اختطاف من قبل 3 أشخاص على متن سيارة ماروتي رمادية اللون، حيث اعتدى عليها الشخص الذي كان راكبا في الخلف، فقد تظاهر الخاطفون في بادئ الأمر بأنهم كانوا يودون شراء مجوهرات قصد الزواج، ولحسن نية ركبت معهم داخل السيارة فاعتدوا عليها ضربا وجردوها من حقيبتها التي كانت تحمل بها 50 مليون سنتيم من "مجوهرات" ومبلغا ماليا يقدر ب 14 مليون سنتيم، كما سلبوا هاتفها النقال. وبعدها توجه المتهم (ز.أ) رفقة زوجته المتهمة (ق.أ)، الى مدينة خميس مليانة حيث قاما ببيع المجوهرات، وعند تفتيش منزله تم العثور على مبلغ 88 ألف دج. وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهمون بما نسب إليهم وصرحت (ق.أ) أن زوجها هو من قام بخنق الضحية بعدما اعتدى عليها ضربا بواسطة ألة كهربائية، ورشها بقارورة مسيلة للدموع ثم جردها من حقيبتها، مضيفة أن زوجها رمى بالضحية بإحدى ورشات البناء بحي الينابيع بعدما جردها من ممتلكاتها.