أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أول أمس كل من (ل.ع) و(ر. غ) و( ل. ب) وكذا (ا. س) بأحكام تتراوح بين 4 و5 سنوات سجنا نافذا، بتهمة السرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد و الكسر، واستحضار مركبة، مع إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية. وتعود وقائع القضية إلى شهر فيفري من سنة 2009، عندما تقدم مسؤولة الصيدلية العمومية لواضية المدعوة (ف. ف) أمام مصالح الشرطة القضائية لذات الدائرة لأجل إيداع شكوى ضد مجهول بخصوص تعرض الصيدلية إلى السرقة باستعمال الكسر. وبينت المعاينة الميدانية لمصالح الأمن وجود آثار للكسر في السقف وتبعثر الأغراض وعلب الأدوية بالداخل، وكان جميع المتهمين في هذه القضية أنكروا التهم المنسوبة إليهم محاولين خلق سيناريوهات متناقضة لتبرئة أنفسهم، وهو ما كان مخالفا تمام لتصريحاتهم الأولى. وأكّد المتهم الأول أنه قام بسرقة جهاز إعلام آلي من الصيدلية المذكورة، في حين قام المتهم الثاني (ا. س) بتسليمه للشاهد في القضية المد عوا (أ. م) الذي اكتشف أثناء تشغيل الجهاز المذكور أنه يحوز نظاما خاصا بصيدلية معينة. كما أضاف المتهم الأول أنه قام بعملية السرقة من داخل الصيدلية العمومية لبلدية واضية. كما أكد المتهمون أنهم كانوا في حالة سكر وهم باتجاه بلدية واضية رفقة كل من (ر. غ) و(ل. ب). وكانت النيابة العامة التمست في حق المتهمين الأربعة عقوبة الإعدام.