نظرت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في قضية جنايتي اختطاف شخص بدون إذن من السلطات للسرقة الموصوفة بتوافر ظروف العنف واستحضار مركبة إلى جانب إخفاء أشياء مسروقة والتي تخص كل من المتهم المدعو "ز.الياس" والمتهم المدعو "س.يونس" وزوجته "ز.نبيلة" وصديقتها المتهمة "ا.كنزة" والمتهم "ب.قوادري". أفادت مصادر موثوقة من سلك القضاة ل "صوت الأحرار"، أن تفاصيل هذه الجناية تعود إلى تاريخ 1 فيفري 2007 عندما تم إخطار عناصر الشرطة القضائية التابعين لفصيلة المساس بالممتلكات التابعة للقسم وسط لأمن ولاية الجزائر مفاده تواجد امرأة في حالة غيبوبة على مستوى مستشفى القبة إثر تعرضها إلى اعتداء، وبانتقال عناصر الأمن اتضح أن الضحية "يمينة.ب" والتي صرحت بأنها تعرضت إلى اختطاف متبوع بسرقة كمية من مجوهراتها بالعنف، وقد كان المتهمون على متن سيارة خاصة بحي العناصر بالضبط "واد كنيس" . وفي ذات السياق أكدت الضحية التي تعمل كتاجرة في المجوهرات بغير سجل تجاري منذ حوالي سبع سنوات، أنه وبتاريخ الواقعة كانت في سوق وادي كنيس تبيع الحلي ليتقدم منها شخص يعتاد الجلوس بوادي كنيس يدعى "الياس" وطلب منها مرافقته عند أشخاص كانوا على متن سيارة خاصة متوقفة بالقرب من السوق لأنهم يرغبون في شراء بعض المجوهرات بقيمة 40 مليون سنتيم وزنها حوالي 350 غرام ذهب خالص. وفيما يخص الأشخاص الذين اعتدوا عليها فقد أكدت أنهم مجموعة متكونة من ثلاثة عناصر من بينهم امرأة السائق، مضيفة أن المتهم الذي كان يجلس معها في الخلف صرح لها بأنه مقدم على الزواج، في حين طلبت منها المرأة الجالسة في المقعد الأمامي أن تظهر لها المجوهرات فلبت طلبها كما أخبرتها بوجود مجوهرات أخرى في حقيبتها، عندها لاحظت الضحية أن السائق انطلق بسرعة فائقة وإلى وجهة مجهولة أين تيقنت بأنها محل اختطاف فحاولت الإفلات منهم لكن المتهم الراكب معها في الخلف منعها بالقوة وضربها إلى أن أغمي عليها، وكان هذا بواسطة سلاح يدوي كهربائي ولم تستفق إلا وهي في المستشفى. وفيما يخص المتهمين الذين كانوا على متن سيارة رمادية اللون وهم كل من المدعو "ز.الياس" والمدعو "س.يونس" وزوجته "ز.نبيلة" وصديقتها المتهمة "ا.كنزة" والمتهم "ب.قوادري"، وعليه فإن محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ستنظر اليوم في قضية المتهمين المتابعين جنايتي اختطاف شخص بدون إذن من السلطات للسرقة الموصوفة بتوافر ظروف العنف، واستحضار مركبة إلى جانب إخفاء أشياء مسروقة.