كشف مدير الطاقة بولاية خنشلة عبد الوهاب مسعودي، عن توقع مصالحه ربط 5198 مسكنا بغاز المدينة عبر 127 مركزا ريفيا. وتتضمن هذه العملية المندرجة في إطار الشطر الثاني من برنامج القطاع لربط التجمعات الريفية، إنجاز 493 كلم من شبكة توزيع الغاز الطبيعي، والتي خُصص لتجسيدها غلاف مالي قُدر ب 23 مليارا و693 مليون سنتيم. وأوضح عبد الوهاب مسعودي أن المشروع الجديد عبارة عن توسيع للمراكز الريفية القديمة على مستوى المناطق النائية، والتي تم التوصل، حسبه، إلى ربطها في السنوات الأخيرة الماضية، إذ ستقوم مصالحه بربط السكنات الريفية الحديثة. وأكد ذات المتحدث أنه تم إنجاز 185 كلم من مجموع 493 كلم مسجلة. كما تم في إطار ذات المشروع، استلام 30 مركزا، وتتواجد 8 مراكز أخرى قيد الإنجاز، فيما سيتم الانطلاق في المراكز المتبقية وفق برنامج الوزارة الوصية. يُذكر أن نسبة الربط بشبكة غاز المدينة بالولاية تجاوزت حاليا 85 بالمائة. ولاتزال عمليات إيصال هذه الطاقة الحيوية بالولاية، تشهد وتيرة متقدمة بفضل البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية الذي حظيت به الولاية بشكل خاص، سواء بالنسبة لعمليات الربط بشبكتي الكهرباء والغاز أو إنتاج الكهرباء، في ظل استفادة الولاية من محطتين هامتين لإنتاج الطاقة الكهربائية بكل من منطقة الميتة ببابار جنوبا والرميلة غرب شمال الولاية. ع.ز قامت ب 120 فحصا وختان 29 طفلا ... قافلة طبية تحط بمنطقة جلال أعلن مواطنو بلدية جلال الواقعة على بعد 80 كلم عاصمة الولاية، عن تثمينهم واستحسانهم الكبير البادرة الطبية المنظمة من قبل مصالح مديرية الصحة في شكل قافلة صحية، حطت يوم الأحد رحالها بمنطقة جلال التابعة إداريا لدائرة ششار مدعمة بطاقم طبي في العديد من التخصصات. وقد اشتملت القافلة الطبية المتنقلة التي حطت رحالها بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية جلال، على تخصصات طبية كثيرة، على غرار أمراض النساء والتوليد، الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، طب الأطفال، الطب العام وجراحة الأسنان، فضلا عن برمجة استدراك التلقيحات والتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية. وكان الطاقم الطبي المنوع المدعوم بعدد معتبر من مساعدي تمريض وقابلات، تولى مهمة الكشف عن عدد كبير من المرضى تجاوز 120 مريضا، من بينهم 49 طفلا و40 امرأة، بالإضافة إلى فحص بجهاز إيكوغرافيا، تم خلالها اكتشاف 4 حالات للإصابة بتكيّس رحمي، وجهت المشكوك في إصابتهن بالمرض، إلى إجراء تحاليل معمقة. وتميزت هذه المرة مبادرات القافلة بإجراء 29 عملية ختان لأطفال قدموا من مختلف المشاتي التابعة لبلدية جلال، وهي الحملة التي لاقت استحسان سكان منطقة جلال، والتي اختصرت لهم، حسب بعضهم، الكثير من الجهد والوقت وحتى المال، متمنين تكرارها في أقرب الآجال. وتعتزم مديرية الصحة، حسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة زديرة بوزيد، تنظيم قوافل طبية أخرى في الأيام القليلة القادمة على مستوى بلديات أخرى؛ استجابة لطلبات المواطنين المتزايدة في هذا المجال، بعد النجاح الذي حققته القوافل الطبية التي نُظمت سابقا. فيما أكدت مديرية الصحة بخنشلة على أهمية العملية ... تخصيص 50 ألف جرعة لإنجاح حملة التلقيح ضد الحصبة نشطت مصلحة الوقاية لمديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة، أمس الثلاثاء، بديوان مؤسسات الشباب، لقاء تحسيسيا وإعلاميا، شاركت فيه مديريات التربية، الشؤون الدينية وجمعية أولياء التلاميذ، نشطه مختصون في الطب الوقائي، تم فيه شرح التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوصاية لإنجاح حملة التلقيح الوطنية ضد الحصبة والحصبة الألمانية، التي ستنطلق يوم 21 ديسمبر الجاري إلى غاية 7 جانفي، لفائدة أطفال المدارس الابتدائية والمتوسطات الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة، تحت شعار «استدراك التلقيحات، سهل ومجاني». طمأن رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بوزيد زديرة ل»المساء»، على هامش اللقاء، كافة الأولياء والأطفال المعنيين بحملة التلقيح المبرمجة خلال العطلة المدرسية بالقول: إن حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية تدخل في إطار الرزنامة العادية لوزارة الصحة، بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية التي وقعت عليها الجزائر، بهدف القضاء النهائي على مرض الحصبة «البوحمرون» المعدي بين الأطفال قبل حلول سنة 2020، بالإضافة إلى اللقاح ضد الحصبة الألمانية، التي أضيفت إلى الحملة لارتباطها المباشر مع دواعي حماية المرأة الحامل وتجنب حالات التشوه المحتملة للجنين»، بالتالي فإن الحملة عادية ولا تحمل أية مخاوف أو إجراءات استثنائية، مثلما قال. كما توقع المدير الولائي للقطاع الدكتور فيصل نموشي، نجاح العملية بنسبة كبيرة مقارنة مع حملة التلقيح لشهر مارس المنصرم، التي سجلت فيها نسبة إقبال قليلة من الأطفال المستهدفين في البرنامج، حيث تم «إعداد برنامج متكامل وتحضيرات كبيرة لإنجاح الموعد، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في الميدان، خاصة مديرية التربية التي تكفلت بالتحضير النفسي للتلاميذ من أجل التقدم من أقرب المراكز الصحية بغرض التلقيح، مع تنظيم مصالحه حملات تحسيسية في الإذاعة لتوعية الأطفال والأولياء»، وتأكيده على «أن المديرية قامت بجلب أزيد من 50 ألف جرعة لقاح، مع إمكانية إضافة كمية أخرى لمواجهة حالات العجز أو النقص المحتمل للقاح في مصالح الوقاية بالمؤسسات الاستشفائية». ع.ز