حطت القافلة الطبية لمديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة، والمنظمة بالتنسيق بين المؤسسة العمومية الاستشفائية «حيحي عبد المجيد» قايس، والمؤسسة العمومية الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل «بلقاسم صالحي»، تحت إشراف مديرية الصحة والسكان (مصلحة الوقاية)، رحالها بمنطقة يابوس التابعة إداريا لدائرة بوحمامة والمشاتى المجاورة لها ببلدية يابوس (شمال غرب خنشلة)، مدعمة بطاقم طبي في العديد من التخصصات. اشتملت القافلة الطبية المتنقلة التي حطّت رحالها بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية يابوس، على تخصصات طبية كثيرة، على غرار أمراض النساء والتوليد، الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، طب الأطفال، الطب العام، جراحة الأسنان، فضلا عن برمجة استدراك التلقيحات والتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية. كان الطاقم الطبي المنوع مدعوما بعدد معتبر من مساعدي تمريض وقابلات تولوا مهمة الكشف عن عدد كبير من المرضى، من بينهم أطفال ونساء حوامل. القافلة تأتي تكملة لبرنامج المرافقة الصحية لسكان القرى والمداشر النائية الموجودين في عزلة تحت شعار» قافلة نوفمبر»، لاستدراك النقص في التغطية الصحية من جانب توفر الأخصائيين والأجهزة الطبية. تأتي أيضا حسب رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بوزيد زديرة، في إطار تقريب الخدمات الصحية للمواطن من قاطني المناطق النائية والجبلية. تحدت القافلة سوء الأحوال الجوية وأبت إلا أن تفي بوعودها لسكان المناطق الجبلية، حيث أجرت الطواقم الطبية أزيد من 200 عملية فحص لمختلف الفئات. الحملة لاقت استحسان سكان منطقة يابوس، وهي التي اختصرت لهم -حسب قول بعضهم- الكثير من الجهد والوقت والمال، متمنين تكرارها في أقرب الآجال. وتعتزم مديرية الصحة تنظيم قوافل طبية أخرى في الأيام القليلة القادمة على مستوى بلديات أخرى، استجابة لطلبات المواطنين المتزايدة في هذا المجال، بعد النجاح الذي حققته القوافل الطبية المنظمة سابقا. ❊ ع.ز