اختتمت عشية أول أمس، فعاليات الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني للشعر النسوي الذي حمل شعار «انحتي الشعر والتحفي الحياة»، حيث عرف برنامج اليوم الختامي في فترته الصباحية تقديم مداخلات و قراءات شعرية لقامات شعرية، فيما عرفت الفترة المسائية تكريم عدد من الوجوه الأدبية المشاركة وكانت في مقدمتهم الأديبة زينب لعوج، وكذا تكريم للشاعرة آمنة حزمون، بعد تأهلها إلى المراتب الأولى في مشاركتها بمسابقة أمير الشعراء بالشارقة. كما قامت محافظة المهرجان بتكريم عدد من الوجوه الشابة كالتفاتة لدعم مواهبهم بعد نجاحهم في المسابقة الشعرية التي تم تخصيصها للطالبات الجامعيات عبر مختلف الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية، وهي المسابقة التي عرفت مشاركة 7 طالبات قدمن 9 نصوصا شعرية حظيت 6 منها بالقبول، حيث توجت الطالبة الجامعية لبنى معلم، من الإقامة الجامعية عين الباي 5 بقسنطينة، بالجائزة الأولى لمسابقة أحسن قصيدة شعرية عن نصها الموسوم ب«شجون القمر»، فيما عادت المرتبة الثانية للطالبة نور الهدى بن عكشة، من ذات الإقامة الجامعية عن قصيدة «عشقت فيك الثرى يا جزائر»، أما الطالبة نور اليقين قواسمية، فحازت على الجائزة الثالثة عن قصيدتها «الجزائر»، وقد عرف حفل الاختتام الذي احتضنه ركح مسرح محمد الطاهر الفرقاني، حفلا فنيا أحيته القسنطينية صورية زبيري، التي صدحت بصوتها الرخيم عبر الأجواء وذلك بوصلات موسيقية في طابع المالوف بعد أن بعثت كثيرا من الدفء في قلوب الجمهور لتختمها بنشيد «موطني» التي أهدتها لدولة فلسطين. للإشارة فإن قاعة المحاضرات بالمسرح الجهوي محمد الطاهر الفرقاني، كانت قد احتضنت في الفترة الصباحية محاضرة حول «الكتابة الشعرية بين الموهبة وأكاديمية الإبداع «نشطتها الدكتورة ليلى لعوير، من جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، حيث تطرقت على وجه الخصوص لضرورة صقل المواهب الشعرية عن طريق التكوين الأكاديمي، تلتها قراءات شعرية مرفقة بعزف على آلة العود لكل من سمية محنش من باتنة وخديجة بلدوم من تمنراست وآمنة حزمون و فاطمة الزهراء بيلوك وكوثر مسقالجي وأسماء مطر من قسنطينة.