يحتضن ركح المسرح الجهوي "محمد الطاهر الفرقاني"، بداية من اليوم، فعاليات المهرجان الدولي للإنشاد في طبعته السابعة، حيث سيشارك في هذا الموعد الفني الذي يتواصل أربعة أيام متتالية، 5 دول أجنبية ممثلة بألمع المنشدين والفنانين والفرق الموسيقية من الدول العربية والأجنبية التي ذاع صيتها في هذا النوع من الطرب الأصيل. في هذا السياق، أكد محافظ المهرجان الدولي للإنشاد سمير الوهواه خلال ندوة صحفية، أن فعاليات التظاهرة ستكون غنية بالعديد من العروض الجميلة التي تجمع بين ما هو أصيل وقديم وما هو حديث، حيث سيشارك في الطبعة السابعة ثلة من الفرق والمبدعين من 5 دول، على غرار الفنان إسماعيل جوشار من "تركيا" الذي سينشط حفل الافتتاح، وهو فنان من أهم المؤدين في هذا العصر في جانب الإنشاد القديم، كونه يعتمد على الموشح والارتجاليات والتقاسيم. يليه في اليوم الثاني المنشد التونسي مقداد السهيلي والمنشد الجزائري عبد الرحمان بوجبيلة والذي ترافقه فرقة "الأنيس" القسنطينية، إضافة إلى فرقة "إثران ن جرجر" من تيزي وزو، التي تم اختيارها لإعطاء التظاهرة البعد الأمازيغي للثقافة الجزائرية، حسب المحافظ، فيما سينشط حفل الليلة الثالثة من المهرجان فرقة "إينوجا" من ألمانيا والمنشد القسنطيني ناصر ميروح، والمنشد عبد الحميد بن سراج من المسيلة. أما الليلة الختامية فسيحييها كل من الشيخ الأردني محمد أمين الترميذي وفرقة "الفردوس" من إسبانيا وفرقة "روضة الحبيب" من قسنطينة. وأضاف محافظ المهرجان أن التظاهرة الفنية ستعرف محاضرة في علم المقامات من تقديم الشيخ محمد أمين الترميذي والمنشد عبد الرحمان بوحبيلة بقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" في آخر يوم من الفعالية لمحبي هذا النوع من الطابع الروحاني والتربوي والصوفي. وكشف المتحدث عن بقاء مليار و200 مليون سنتيم بخزينة الدولة من الطبعة السابقة، تم تخصيصها لهذه الطبعة، حيث أشار إلى أن مديرية الثقافة تملك كافة الوسائل المادية لإنجاح هذه الطبعة وتوفير جميع الظروف الملائمة للمشاركين. من جهته، أكد مدير الثقافة بالولاية أن الطبعة السابعة جاءت تزامنا واحتفالات شهر التراث، حيث سيتم إبراز الجانب التاريخي والتراثي للمدينة، التي ستفتح ممراتها لإظهار الجانب الحضاري والجمالي للمدينة التي تزخر بتراث عريق، كما أن التظاهرة فرصة للتبادل الثقافي بين أبناء الوطن الواحد والدول الأجنبية. ❊ح. شبيلة