قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم (ب.ع) 80 عاما، لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، اضرارا بزوجته الضحية (ع.م).. تعود حيثيات القضية الى تاريخ 25 جانفي 2005، عندما تلقت مصالح الدرك الوطني مكالمة هاتفية مفادها وجود جثة الضحية (ع.م) بإحدى العيادات، وعلى جناح السرعة باشرت الشرطة عملية التحقيق بدءا بعائلة الضحية، وتبين من خلال أبناء الضحية بأن والدهم المتهم (ب.ع) هو الذي قام بقتل والدتهم بتوجيه طعنة لها على مستوى البطن أودت بحياتها، وخلال الجلسة صرح المتهم بأنه ليلة الواقعة دخل الى المنزل فوجد زوجته رفقة أبنائها الاربعة في مشاهدة التلفاز، عندها نهضت الزوجة وقامت بالبصق عليه طالبة منه ارجاعها إلى ذمته بعد أن كان قد نطق بيمين الطلاق، بعدها حدثت بينهما مشادات بالايادي وهو الامر الذي دفع بالابن "ح" أضاف المتهم الى تناول سكين بين يديه وعوض أن يصيب به والده، أصاب به والدته، بعدها لاذ المتهم بالفرار من مبنى 20 أوت، ويبدو أن تصريحات المتهم كانت مجرد محاولة للإفلات من الجريمة، حيث أكد أبناءه الجريمة التي اقترفها والدهم في حق والدتهم وصرحوا بأن الأب كان قد ارجع الوالدة بقراءة الفاتحة وبحضور شاهدين وقد حدثت المناوشات نظرا لتأخر الوالدة في الذهاب الى النوم مما أثار غضب الزوج فارتكب تلك الجريمة الشنعاء في حق الضحية، بعدها قام بإخفاء السكين وراء العمارة، إلا أن الجيران شاهدوه وأبلغوا عن المكان الذي اخفى به اداة الجريمة.