سجلت أسعار الخضر خلال الأسبوع الأول من رمضان ارتفاعا محسوسا، مس كل أنواع الحضر، حيث تراوح الارتفاع بين 10 دج و70 دج للكلغ، في حين سجلت مختلف أنواع الفواكه ارتفاعا جنونيا، في حين استقرت أسعار التمور والأمر نفسه بالنسبة لكل أنواع الزيتون وكذا أنواع المشروبات، في حين عرفت أسعار الثوم تدنيا لم يسجل من قبل. وخلال جولة استطلاعية بالأسواق، تبين أن بعض أسعار الخضر بقيت في متناول الجميع كالبطاطا التي يتراوح سعرها بين 45 و55 دج للكلغ، بينما وصلت أسعار الطماطم إلى 140 دج للكلغ في بعض المرات، في حين نزلت الأسعار في أسواق أخرى إلى 90 دج للكلغ، في وقت استقر فيه سعر البصل بين 40 و60 دج للكلغ، نفس الشيء بالنسبة للجزر الذي حافظ على نفس الأسعار وتراوح سعر الفلفل بين 70 و100 دج للكلغ، ووصل سعر الخيار إلى 80 دج للكلغ وسعر القرعة 100 إلى 140 دج للكلغ، بينما تعدى سعر الفاصولية الخضراء ال 200 دج للكلغ، كما قدر سعر الليمون بين 300 إلى 350 دج للكلغ. أسعار الفواكه سجلت ارتفاعا في بعض الحالات إلى مستوى قياسي، حيث وصل سعر فاكهة حب الملوك بين 800 إلى 900 دج للكلغ وأكثر في بعض المرات، بينما قفز سعر الموز إلى 350 دج للكلغ، واستقر سعر الدلاع في حدود 60 إلى 80 دج للكلغ وسعر البطيخ بأنواعه في 200 دج للكلغ ووصل سعر الخوخ بين 250 إلى 350 دج للكلغ.. وارتفع سعر البرتقال من 100 إلى 120 دج وحتى 200 دج للكلغ. في وقت عرضت فاكهة الفراولة بسعر تراوح ما بين 400 إلى 600 دج للكلغ، بينما المشمش تراوح سعره بين 120 إلى 200 دج للكلغ. وعرفت أسعار التفاح استقرارا كما كانت عليه سابقا بين 250 إلى 400 دج للكلغ حسب النوعية، في حين هوت أسعار الثوم بشكل رهيب في وقت وصلت فيه الخريف الماضي إلى 2000 دج، حيث عرض الثوم ذو الجودة العالية ب 60 دج للكلغ. التمور هي الأخرى عرفت نوعا من الاستقرار حيث تبقى في متناول جميع الفئات و تتراوح أسعارها بين 350 إلى 650 دج للكلغ، حسب النوعية وفي بعض المرات ب 250 دج للكلغ. أسعار المشروبات سجلت ارتفاعا محسوسا تراوح في أغلب الأحيان بين 10 إلى 15 دج للقارورة ذات سعة 2 لتر و5 إلى 10 دج للقارورة ذات سعة اللتر الواحد، موازاة مع تخفيض لبعض العروض الترويجية على بعض المشروبات الغازية، خاصة أن بعض المشروبات الجديدة في السوق بينما تبقى نفس الأسعار على مختلف المواد خلال هذا الشهر ومنها اللحوم الحمراء على وجه التحديد، بينما سجلت اللحوم البيضاء ارتفاعا مس جيوب المواطنين وصل إلى 50 دج فى الكلغ. نفس الأمر يمكن تسجيله بالنسبة للحلويات الشرقية بكل أنواعها التي حافظت على أسعارها منذ سنوات ب 200 دج للكلغ تقريبا لكل أنواع الحلويات. كما سجل الأسبوع الأول من رمضان نقص في مادة الحليب المدعم خاصة في بعض الأحياء الشعبية والتي تعرف استهلاكا كبيرا للمادة، فيما سجل ارتفاع في أسعار الحليب المدعم لبعض المنتجين، حيث يباع الحليب ب 45 و50 دج على أساس أنه حليب ذو نوعية. أما بالنسبة للخبز يبقى سعره محدد ب 10 دج للخبزة لدى أغلبية المخابز. كما عرفت مدينة غليزان فتح مخابز جديدة منها من أصبح يقدم خبزا بنوعية جيدة وبأسعار تصل إلى 20 دج للخبزة، وفي الوقت الذي تعرف فيه الولاية انتشارا واسعا خلال الشهر الفضيل لبيع الخبز التقليدي، إضافة إلى مواد أخرى تحضر في البيوت ومنها الكسكسي والرشتة والديول التقليدية وغيرها، في حين وصل سعر المرمز، المادة الأساسية لتحضير الحريرة إلى 800 دج للكلغ. ❊ نور الدين واضح