تعرف دائرة عين الذهب السهبية (67 كلم إلى جنوبتيارت)، مع بداية ارتفاع درجات الحرارة، تناميا كبيرا للسعات العقارب التي أصبحت تسجل يوميا بالبلدية ومحيطها، حيث أحصت المصالح الصحية المختصة أكثر من 122 حالة في أسبوعين بمعدل ثماني حالات يوميا، يتم استقبالها على مستوى العيادة متعددة الخدمات بعين الذهب، يتم التكفل بها في وقتها، خاصة أن العيادة تتوفر على جميع الإمكانيات والمعدات الطبية، منها المصل المتواجد بالكمية المطلوبة. حسب مصادر صحية، فإن وضعية دائرة عين الذهب كمنطقة سهبية، شبه صحراوية ساهم في تواجد العقارب بأعداد كبيرة حتى داخل المدينة والمجمعات السكنية، وساعدت أكوام النفايات، ونوعية بعض البناءات في تواجد العقارب، التي تكاثرت وأصبحت تشكل خطرا محدقا بالمواطنين، خاصة الذين يتأخرون في التوجه إلى العيادة أو أقرب وحدة صحية لتلقي العلاج، إذ أن المتداول أن الشخص المصاب بلسعة عقرب، أمامه ست ساعات كأقصى حد لتلقي المصل، وإلا قد يفارق الحياة، مما جعل مصالح الصحة تكثف من الحملات التحسيسية اتجاه السكان، بغرض اتخاذ التدابير الضرورية في حالة الإصابة. يناشد سكان منطقة عين الذهب، والي تيارت التدخل لإرغام مصالح البلدية على القيام بحملات تطهير وتنظيف واسعة، من أجل رفع الأطنان من الأتربة والنفايات التي تعتبر من الأماكن المفضلة لتكاثر العقارب، خصوصا مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وهو الوقت المفضل لتنامي مختلف أنواع العقارب. ❊ ن.خيالي تساقط كميات كبيرة من البرد على عين كرمس ... مخاوف من إتلاف حقول الحبوب عرفت عدة بلديات ومناطق بدائرة عين كرمس في ولاية تيارت، أول أمس، خاصة تلك الواقعة بمحاذاة المناطق الحدودية لولاية البيض، تساقطا كثيفا لحبات البرد وبحجم كبير، أدى إلى تعطل حركة المرور لأكثر من ساعتين، مما تطلب تدخل مصالح الأشغال العمومية في الدائرة بمختلف العتاد والآليات لفتح الطريق أمام حركة المرور، خاصة على محور سيدي عبد الرحمن بولاية تيارت، وحدود ولاية البيض. غطت الحلة البيضاء من حبات البرد كل المنطقة في ظرف زمني قصير، وعن تداعيات هذه الوضعية الجوية غير الطبيعية وغير المعتادة في هذا الوقت من السنة، فإن عشرات هكتارات حقول الحبوب، خاصة القمح الصلب، تكون قد تضررت كثيرا بفعل حبات البرد، حيث ساهمت بصفة آلية في تحطيم النبات الذي عرف نموا قياسيا هذه السنة، بفعل الأمطار التي تهاطلت باستمرار طوال شهرين، حيث أن نبات الحبوب عرف نموا كثيفا ومميزا تجاوز المتر ونصف المتر في بعض المناطق من عين كرمس، لكن حبات البرد المتساقطة بكثافة أدت إلى إتلاف عشرات الهكتارات منه، وسط مخاوف من إتلاف المزيد بعد عملية الجرد والإحصاء التي باشرتها مصالح الفلاحة بالمنطقة. ❊ ن.خيالي