يسعى المنتخب الوطني لكرة اليد رجال لإحداث المفاجأة عندما يواجه اليوم (الأربعاء) نظيره التونسي في الكلاسيكو المغاربي لحساب الدور ربع النهائي من منافسات ألعاب تاراغونا المتوسطية المتواصلة إلى غاية الفاتح جويلية القادم. يدخل رفقاء مسعود بركوس المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد إنجازهم المحقق أول أمس بفوزهم على المنتخب الإيطالي في المواجهة الثانية من الدور الأول بفارق ست إصابات (38-32). وسيحاول السباعي الجزائري كسب رهان اللقاء الذي سيكون مفتوحا على جميع الجبهات، لصالحه بتدارك الأخطاء المسجلة في لقاءات الدور الأول مع الاعتماد على الكوار على غرار عبد الله بن مني، مسعود بركوس وعبد الرحيم برياح. وفي هذا الشأن، قال الناخب الوطني سفيان حيواني، إن الفريق الوطني أثبت أن أحواله بخير بتأهله إلى الدور ربع النهائي، وهذه الاستفاقة لعل من شأنها أن تزيد من عزيمة العناصر الوطنية في مواجهة نظيرتها التونسية صاحبة اللقب، وأضاف أن فترة راحة ليوم واحد منحت للاعبين فرصة للتحدث ما بينهم عن الهفوات المسجلة لاسيما وأن اللقاء سيكون مفتوحا على كل الجبهات خاصة وأن الأمر يتعلق بداربي مغاربي. وبدوره، أكد مدرب الحراس، عمر داود، أن كل الفريق الوطني يملك كل الحظوظ لكسب لقاء اليوم في ظل وجود حراس من طينة الكبار على غرار عبد الله بن مني صاحب الخبرة الدولية وخليفة غضبان الذي يعد موهبة من خمسة نجوم عقب بروز بامتياز في مونديال أقل من 21 سنة الذي جرى بالجزائر شهر جويلية 2017. للإشارة، خسر المنتخب الوطني مباراته الأولى التي جمعته مع المنتخب الكرواتي بنتيجة ( 37-26)، ليتدارك الهزيمة في المواجهة الثانية بعد فوزه على المنتخب الإيطالي بنتيجة (38-32).