سجلت لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي لتلمسان، خلال المعاينة الميدانية التي قامت بها تحسبا للدخول الاجتماعي المقبل، العديد من المشاكل والنقائص التي تتخبط فيها الإقامات الجامعية، وفي مقدّمتها الحي الجامعي "مليكة قايد" الذي يشهد تسربات للمياه بجل مبانيه، وهو نفس المشكل الذي تعرفه إقامة "بلميمون محمد". كما تعاني هذه الإقامة أيضا من مشكل نقص المياه الصالحة للشرب، حيث يضطر الطلبة لاقتناء هاته المادة الحيوية من المحلات المجاورة لها، وهو نفس المشكل الذي تعاني منه كذلك إقامة منصورة "3"، حيث تستنجد الطلبة بها بالإقامة المجاورة لها "لا روكاد". بالمقابل، طالبت الجزائرية للمياه بالتكفل بمشكل التزود بالماء الذي يشغل طلبة الإقامة الجامعية "التيجاني هدام" التي توجد بها شبكة قديمة، إضافة إلى انعدام الإنارة الخارجية. اللجنة وخلال معاينتها، وقفت على بعض الهياكل غير المكتملة منذ 2012، كالقاعة متعددة الرياضات التي لا تزال أشغالها متوقفة لإقامة الذكور "منصورة 4"، في حين قرّر أعضاء اللجنة تحويل طلبة الإقامة الجامعية 900 سرير من هذا المكان غير الآمن لعدم توفر أدنى المرافق لأنها عبارة عن 39 مسكنا تم استغلالها سنة 2004 لتقليص الضغط عن بقية الإقامات آنذاك، غير أنها ظلت على حالتها دون تجديد، ودعت اللجنة لحل مشكل تسوية قضية إقامة "19 جوان" المطروحة على العدالة بفعل نزاع مع ورثة الأرضي. كما سجلت ذات اللجنة في تقريرها وجود شباك واحد للوجبات بإقامة "البشير الإبراهيمي"، الأمر الذي يتسبب في تأخير توزيعها على الطلبة قد تمتد لساعات طويلة، خاصة وأن عدد الوجبات المقدمة يوميا يقدر ب 3200 وجبة، فضلا عن إعادة توسيع المطبخ لتحسين الخدمة. تزويد 4802 منزل بشبكة الألياف البصرية للتدفق العالي استفادقطاعالبريدوالمواصلاتوالسلكيةواللاسلكيةوالتكنولوجياتوالرقمنةبولايةتلمسانمنمشاريعجديدة،منهاماهيفيطورالإنجازومنهاماتمتهيئتهاوفيمقدّمتهاالوكالةالولائيةلاتصالاتالجزائربتلمسانالتيتمفتحهابعدماتمإعادةتأهيلهامنجديد،وكذافتحالمكتبالبريديبحيسيديسعيدةوهومشروعمموّلمنقبلبرنامجالميزانيةالبلدية،إلىجانبإجازمركببريديبالمجمعالحضريلمنطقةشتوانلتلمسانوهومشروعمموّلمنقبلميزانيةالدولة.كماتم إعادة تهيئة الوكالة التجارية بمغنية التي تتربع على مساحة 182 مترا مربعا، أين تم توسعة خدمات الواجهة لهيئة استقبال المواطنين على مساحة 100 متر مربع، وقد كانت بداية الأشغال في ظرف قياسي وفي ظروف حسنة لاتتعدى ال03 أشهر، وهذا يدخل في إطار تحسين الخدمة للمواطن، خاصة في مجال الانترنيت وخدمات الجيل الرابع. وقد تم تغطية جل المناطق الحدودية عن طريق الألياف البصرية، إضافة إلى تغطية بعض المناطق التي كانت معزولة والتي شهدت صعوبة كبيرة في إيصال إليها الهاتف الثابت، وقد استفادت من هاته التقنية معظم المناطق النائية والمعزولة، والتي وصل بها عدد المشتركين على مستوى الوكالة التجارية بمغنية إلى 3928، أما الانترنيت فقد وصل بها عدد المشتركين إلى 14.503، والهاتف الثابت إلى 20.877مشترك. كما أن هناك مشروعا ضخما أعطت الوزيرة خلال زيارتها لولاية تلمسان إشارة انطلاقه من حي يغمراسن المعروف باسم أوجليدة، وسيمس مغنية وهو مشروع (FTTH) شبكة الألياف البصرية للتدفق الجد عالي للاستعمال المنزلي والتي يصل تدفقها إلى 100 ميغابايت، حيث يشمل على مستوى الولاية على 35 موقعا بمجموع 10.567 منزلا، و01 جيغابايت في الثانية للمؤسسات والمهنيين، التقنية هذه الحديثة جدّا تشمل بداية التجمعات السكنية الكبرى للولاية والحناية ومغنية والغزوات وأولاد ميمون، كما أن تقنية الألياف البصرية ذات التدفق العالي موزعة ما بين 11 موقعا بالولاية بالمنازل الفردية بمجموع 4802 منزل و24 موقعا بالمساكن الجماعية بمجموع 5765 سكن. دخول الطريق الاجتنابي المؤدي ل«بوجليدة" الخدمة دخل، الخميس الماضي، الشطر الأول من الطريق الاجتنابي المؤدي للمجمع السكني "بوجليدة" ببلدية تلمسان، حيز الخدمة بإشراف من السلطات الولائية، حيث يمتد هذا الشطر الذي انطلقت أشغال إنجازه في فبراير الماضي على مسافة 1كلم من بين 5ر2 كلم المقرر تجسيدها بغلاف مالي قدره 120مليوندج،حسبالشروحاتالمقدمةمنطرفمسؤوليالمديريةالولائيةللأشغالالعمومية. وسيسمح هذا الشطر من الطريق الجديد ربط بين المجمعين السكنيين للكدية و«بوجليدة" ببلدية تلمسان، وتخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 22 في شطره الرابط بين بلديتي الرمشي وتلمسانوتفاديالاختناقالمروريللتوجهنحوهذينالمجمعينالسكنيينوكذاحوادثالمرور،وفقذاتالمصدر. ويرتقب استلام الشطر الثاني من هذا الطريق الاجتنابي الذي سيربط بين حيي "بوجليدة" و«أوجليدة" على مسافة 5ر1 كلم في شهر نوفمبر المقبل، حيث أعطى بذات المناسبة والي الولاية علي بن يعيش تعليمات لرئيس المجلس الشعبي لبلدية تلمسان باستحداث مساحات خضراء بمحاذاة هذا الطريق الاجتنابي "من أجل إعطاء صورة جميلة لهذين المجمعين السكنيين".