تعكف فرق التدخل التابعة للديوان الوطني للتطهير بولاية جيجل، منذ بداية أكتوبر الجاري، على تنفيذ عمليات تدخل واسعة عبر العديد من الشوارع والأحياء التي تعد بمثابة نقاط سوداء خلال موسم المطر، من أجل تنقية الوديان وتنظيف البالوعات من مختلف القمامة والأحراش المتراكمة على مستواها، والتي تسببت خلال الأمطار الأخيرة في حدوث فيضانات غمرت جميع الشوارع الأحياء بمعظم بلديات الولاية، على غرار البلديات الحضرية الكبرى كجيجل، الطاهير والميلية. جاءت العملية، حسب مصادر "المساء"، في إطار إجراءات وقائية اتخذتها السلطات الولائية الوصية بالتنسيق مع البلديات، للتحضير لموسم الشتاء، حيث تقوم المصالح التقنية لمعظم البلديات، على غرار جيجل والطاهير، بعمليات تطهير الشوارع والأحياء من القمامة والأتربة وإزالة مخلفات أشغال العديد من المشاريع، التي كانت سببا في ارتفاع منسوب المياه بالشوارع الرئيسية للمدينة، بتسخير أعوان للقيام بالعملية وكذا آلات لتسهيل عملية التطهير وتنظيف الوديان المجاورة للأحياء السكنية، بهدف تفادي حدوث خسائر أخرى. في نفس السياق، طبعت عمليات التطهير وتنظيف المحيط التي بادرت إليها بعض بلديات ولاية جيجل، مشاركة نوعية للمجتمع المدني، حيث تدخل سكان الأحياء والعديد من الجمعيات الممثلة لها في عملية تطهير البالوعات وتنظيف الأحياء. كنموذج عن عملية التنسيق بين البلديات والسكان، سكان قرية "طهر وصاف" بأعالي بلدية الطاهير الذين شرعوا بالتعاون مع مصالح البلدية في حملة تنظيف واسعة لمحيط القرية، مست الطريق الرئيسي للدوار، والشعاب المجاورة ومختلف المسالك. من جهتها، شرعت "جمعية أولاد الحومة" لحي 300 مسكن بالطاهير، بالتنسيق مع البلدية ومشاركة سكان الحي القوية في حملة تنظيف واسعة للحي، عبر مختلف النقاط السوداء، ورفع القمامة وتنظيف البالوعات، في حين تبقى جميع حملات التنظيف متواصلة عبر بلديات جيجل، وتدخلات فرق الديوان الوطني للتطهير عبر جميع النقاط السوداء بالولاية، لاستقبال فصل شتاء آمن ودون خسائر. تخص عدة مجالات ... دراسة 93 ملفا استثماريا جديدا درست ولاية جيجل خلال هذا الأسبوع، 93 ملفا استثماريا جديدا، أودعت لدى المصالح المختصة، لمساعدة أصحابها في الحصول على مواقع تجسيد مشاريع استثمارية بمناطق النشاط المخصّصة للاستثمار، وتتعلّق في غالبيتها بمجالات السياحة، تحويل وتوظيب المواد الغذائية، تحويل ورسكلة المواد البلاستيكية والحديدية وإنجاز عيادات طبية. أكّد والي جيجل، بشير فار، في هذا الصدد، دعمه لمختلف المشاريع الاستثمارية التي من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق الثروة ومناصب شغل لأبناء الولاية، في إطار برامج الدولة التي تدعم الاستثمار بمختلف مجالاته الصناعي، السياحي، الخدماتي و حتى الاستثمار في المنتوجات الغابية. استفاد قرابة 182 مستثمرا في ولاية جيجل، خلال شهر أكتوبر الجاري، من رخص استغلال مساحات من أجل الاستثمار في المنتوجات الغابية المختلفة، التي تختص بصبغة تنافسية بالمنطقة التي تتميز بطابعها الفلاحي الغابي، على غرار نبات الضرو، الزيتون، الخروب وغيرها من المنتجات الفلاحية. للإشارة، عرفت ولاية جيجل مؤخرا، تشخيص واقتراح 13 محيط استصلاح للأراضي بمساحة تقدر ب594 هكتارا موزعا عبر 08 بلديات، يتعلّق الأمر ببلديات العوانة، سلمى بن زيادة، إراقت سويسي وأولاد رابح، بمعدل عملية استصلاح واحدة، وكذا بلديات تاكسنة، السطارة وأولاد يحي بعمليتي استصلاح، في حين مست بلدية الميلية 03 عمليات استصلاح للمحيط من أجل الاستثمار الفلاحي الغابي. منى زايدي