قدم أصدقاء وزملاء فقيد الصحافة الوطنية محمد شراق من إعلاميين ومسؤولين حكوميين ورجال السياسة ونقابيين، أول أمس، تعازيهم لأسرة "الخبر"، خلال مجلس العزاء الذي نظمته هذه الأخيرة بمقرها، حيث توافد جمع غفير من المعزين، من بينهم وزير الإتصال، جمال كعوان، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وغيرها من القادة السياسيين لتدوين تعابير المواساة على سجل التعازي وتجديد تعاطفهم وتضامنهم مع أسرة المرحوم. وأكد وزير الاتصال جمال كعوان، الذي قدم تعازيه إلى أسرة الجريدة، أن الوزارة تبقى حريصة على أن يمارس الصحفيون عملهم في ظروف حسنة، وفقا للقوانين، بعيدا عن الاستغلال والضغط، مشيرا إلى أن مصالحه تصغى لمشاكل وانشغالات الصحفيين في كل سانحة، وتعمل على تذليل الصعوبات أمام رجال المهنة خدمة لحرية التعبير والديمقراطية في الجزائر. وقد توافدت وجوه سياسية أيضا على مقر الجريدة، لتقديم واجب العزاء، معددين خصال الفقيد ومهنيته وإخلاصه وحبه لوطنه، ومساهمته في إثراء الساحة السياسية والوطنية بمقالات وتحليلات موضوعية. ففي هذا الإطار، أشادت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون بخصال الفقيد ووطنيته واحترافيته، وجرأته الكبيرة في تناول القضايا السياسية في البلاد، إسهاما منه في دعم البناء الديمقراطي في الجزائر، علما أن الأمينة العامة لحزب العمال، كانت من بين الشخصيات السياسية البارزة التي قدمت الدعم للفقيد، حيث كانت تزوره باستمرار عندما كان بالمستشفى، كما أشرفت شخصيا على تأمين نقله إلى المستشفى الفرنسي، جورج بومبيدو بباريس لمتابعة العلاج. وضمّت الوجوه السياسية التي حضرت مجلس العزاء أيضا، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ونواب من التجمع الوطني الديمقراطي، حيث دوّن الجميع شهاداتهم حول الفقيد في سجل التعازي، قبل أن يتداول بعض مسؤولي المؤسسة الإعلامية المداخلات التي لخصت في مجملها طيبة الفقيد وحسن خلقه والتزامه المهني واحترافيته المشهودة.