يُوارى الثرى اليوم ** انتقل إلى رحمة الله على الساعة السابعة و30 دقيقة صباحا أمس الإثنين عضو مجلس الأمة والقيادي في التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز ال64 سنة حسب ما علم لدى أقاربه. وقد أدخل الراحل جراء مرض إلى المستشفى منذ بضعة أيام على مستوى مصلحة أمراض الرئة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية (1 نوفمبر) لوهران. وقد بدأ الراحل مشواره المهني كصحفي بمكتب وكالة الأنباء الجزائرية لوهران قبل الالتحاق بمؤسسة التلفزيون الوطني حيث شغل عدة مناصب. كما تقلد عدة مسؤوليات بصفته عضو بالتجمع الوطني الديمقراطي منها نائب والناطق الرسمي للتشكيلة السياسية لأحمد أويحيى. وقد تم تعيينه في 2014 على رأس سلطة ضبط للسمعي البصري. وقد عين عضوا في مجلس الأمة في جانفي المنصرم ضمن الثلث الرئاسي. ومن المقرر أن تشيّع جنازة الفقيد ميلود شرفي اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر بمقبرة عين البيضاء بوهران حسبما علم من أفراد عائلته. عدة شخصيات تعزي أسرة الفقيد عبرت عدة شخصيات عن خالص تعازيها إثر وفاة الإطار في التجمع الوطني الديمقراطي وعضو مجلس الأمة ميلود شرفي. وفي هذا الصدد أشاد رئيس مجلس الأمة في برقية التعزية بخصال الفقيد الذي أدى -كما قال- (المهام والمناصب والمسؤوليات الرفيعة التي تولاها في كل المواقع بإخلاص للوطن وجعل منها رصيدا مشرفا لعائلته وذويه). بدوره أبرز الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في برقية تعزية مماثلة مناقب الفقيد الطي يعد -مثلما قال- أحد الإطارات البارزة في صفوف الحزب مشيرا إلى أن (الحاج ميلود شرفي كان قدوة في الكفاءة والإخلاص داخل عائلة التجمع الوطني الديمقراطي التي تفتقد اليوم إطارا كفأ أثبت وفاءه في مسيرة نضال التجمع بحرصه الدائم على خدمة مصلحة الحزب ومصلحة الجزائر بصفة عامة). من جانبه عبر رئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي عن مشاطرته عائلة الفقيد أحزانهم مقدما العزاء وأصدق المواساة والتعاطف. وكان وزير الاتصال حميد قرين قد ترحم خلال إشرافه على افتتاح الاجتماع المشترك بين المنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين ومهندسي الاتصال ومشغلي المحطات الأرضية المنعقد في إطار الإجتماعات السنوية لاتحاد إذاعات الدول العربية والمركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج على روح الفقيد ميلود شرفي مشيدا بخصال الراحل وباحترافيته في مهنة الإعلام.