طالب رئيس الاتحادية الوطنية للكرة الطائرة مصطفي لموشي، كل أندية القسم الوطني الأول للسيدات، بتحمل مسؤولياتها بعد مقاطعتها الجولة الأولى للبطولة لاعتبارات مالية. وكان المجمع البترولي الذي ينشط تحت قبعة "سوناطراك"، الوحيد الذي كان حاضرا في الميدان بخلاف الأندية الأخرى التي قاطعت هذه الجولة، خاصة أندية بجاية، التي تشكل الأغلبية في القسم النخبوي للكرة الطائرة النسوية، مبررة قرارها بمشكل مالي. وفي هذا الشأن، قال لموشي عقب مشاركته في المؤتمر الدولي للاتحاد الدولي للكرة الطائرة بالمكسيك، "لقد أرسلت الأندية مراسلة تبلغنا فيها بأنها اتخذت قرار المقاطعة لأسباب مالية، موضحة أن المساعدات المالية ليست كافية للعب موسم كامل.. لقد حاولنا تحسيسها، لكنها بقيت متشبثة بقرارها، الآن عليها تحمّل مسؤولياتها وأفعالها". وحسب نفس المتحدث، فإنه تم عقد اجتماع بين لجنة الأندية ووزارة الشباب والرياضة بدون التوصل إلى أي نتيجة. وأضاف رئيس الاتحادية قائلا: "من جهتنا، حاولنا تسهيل مهمة هذه الأندية مع مراجعة صيغة المنافسة من أجل تخفيف الأعباء عنها.. لذا برمجنا جلسة عمل مع لجنة الأندية والمدير العام للرياضات بوزارة الشباب والرياضة، لكنا لم نتوصل إلى أي اتفاق؛ كونها تتشبث بمطالبها". وواصل: "وفي حال حدوث غياب ثان خلال هذا الأسبوع، سنعتمد النتيجة ونطبق القانون.. كما تعلمون أن في حال تسجيل غياب ثالث ستقوم لجنة خاصة بدراسة الحالات واتخاذ القرار المناسب". ولدى الرجال ستنطلق الجولة الأولى نهاية الأسبوع الجاري بعد عدة تأجيلات. وحسب جمال خريسات رئيس نادي برج بوعريريج بكل الموسم الماضي، كان من المقرر أن ينعقد اجتماع أول أمس (الخميس) بين الأندية المحتجة، لاتخاذ قرار انطلاق المنافسة من عدمه لدى الرجال. الجزائر في المركز 39 عالميا يحتل المنتخب الوطني للكرة الطائرة المركز التاسع والثلاثين في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لذات الفرع. وعلى الصعيد الإفريقي، تتواجد الجزائر في الصف الرابع؛ حيث تسبقها كل من مصر (13 عالميا) وتونس (22) والكاميرون (23). ويحتل صدارة الترتيب العالمي منتخب البرازيل، متبوعا، على التوالي، بالولايات المتحدةالأمريكية وإيطاليا وبولونيا وروسيا وكندا.