أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي '' أرندي'' السيد ميلود شرفي الخميس الفارط ببشار على أن مراجعة الدستور جاءت لتكريس الديمقراطية واستكمال تشييد الدولة على أسس متينة. وأضاف السيد شرفي الذي نشط تجمعا لتشكيلته السياسية بدار الثقافة لبشار بحضور مناضليها و متعاطفين و ممثلي مختلف الأحزاب السياسية والجمعيات المحلية- بأن هذه المراجعة كانت مندرجة في أجندة رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم في .1999 ويندرج هذا اللقاء- حسب ذات المتحدث- في إطار حملة تحسيسية إعلامية لحزب ''الأرندي'' حول مراجعة الدستور التي تهدف -كما قال- ''إلى تدعيم دولة القانون ومكاسب الشعب وترقية المسار الديمقراطي من خلال ترسيخ السيادة الوطنية المخولة للتعبير عن حرية اختيار الرجال المسيرين للبلاد و بالتالي ضمان الحريات و الحقوق". ويرى ممثل الأرندي بأن التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد تشكل حافزا لتشييد دولة قوية و عصرية بدستورها وقوانينها ومؤسساتها قائلا ''يجب أن نكون في مستوى بناء دولة قوية". كما جدد السيد ميلود شرفي دعم حزبه الثابت لبرنامج رئيس الجمهورية الذي تشهد إنجازاته الاجتماعية و الاقتصادية -كما قال- على نجاح مسعاه داعيا الحضور إلى مساندة ترشح رئيس الدولة لعهدة ثالثة كما قررت الهيئات الوطنية للأرندي.