عبّرت عدة جمعيات وتنظيمات أمس، عن رفضها للعمل الإجرامي الذي استهدف مواطنين أبرياء في تفجيري بن عكنون وحيدرة واستنكرت هذه الممارسات الشنيعة···ودعت جمعية الإرشاد والإصلاح في بيان لها أمس، جميع أبناء الوطن الى اليقظة والحذر اللازمين "لأن أمن الوطن والمواطن صارا مستهدفين من قبل أعداء الإستقرار من داخل الوطن وخارجه"· من جهته ندد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، بقوة وحزم بالأساليب الجبانة التي تستهدف الشعب الجزائري ورموزه، وعبر عن إقتناعه بأن مثل هذه الاعتداءات لن تنال من عزيمة الشعب الجزائري للمضي قدما في بناء دولته القوية بشعبها ومؤسساتها· ودعا المجلس كافة الشعب الجزائري إلى المزيد من اليقظة والتحلي بالروح الوطنية لإفشال كل المحاولات لزعزعة استقرار البلاد· أما التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء فقد جددت استنكارها للأعمال الإجرامية الإرهابية التي تستهدف في كل مرة المواطنين والأبرياء، وآخرها العمل الإجرامي الأخير الذي ضرب العاصمة، وجددت التنسيقية العزم على محاربة هذه الفئة الضالة والمندسة لهز الاستقرار الذي حققته الجزائر في السنوات الأخيرة· من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد عبد المجيد سيدي سعيد، أن الاعتداءين الإرهابيين اللذين ارتكبا في العاصمة يهدفان إلى "المساس بالمصالحة الوطنية"، وأشار إلى أن هذا العمل يرمي إلى "المساس بالمصالحة الوطنية التي اختارها الشعب الجزائري لأنها تشكل شرطا حاسما للسلم وتنمية بلدنا"· كما تقدمت المجموعة البرلمانية "الاتحاد" بتعازيها الخالصة إلى عائلات الضحايا، في حين ندد أعضاء وموظفو المجلس الإسلامي الأعلى بما حدث من عمليات إجرامية وترحموا على أرواح الضحايا الأبرياء من طلبة وموظفين ومواطنين· من جهتها شجبت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بشدة الاعتداءين الإرهابيين، مؤكدة بأن الإرهاب هو نفي مطلق لحقوق الإنسان، مجددة عزمها على مواصلة تحقيق المشروع الوطني المتمثل في بناء دولة الحق والقانون· ونددت بدورها الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان، بالعمل الإجرامي، معتبرة إياه ضربة مخزية في انتهاكات حقوق الإنسان·وببالغ الحزن والتذمر والاستياء، تلقت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري، أنباء العمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت مواطنين أبرياء بالجزائر العاصمة· ومن جهة أخرى تلقت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين بمرارة نبأ الاعتداءين، واستنكرت الجمعية هذه العملية واصفة إياها بالجبانة وتهدف إلى زعزعة استقرار البلاد في يوم مقدس لدى الشعب الجزائري (11 ديسمبر)· كما نددت النقابة الوطنية للقضاة بدورها بالعمل الإجرامي والإرهابي، مؤكدة أن هذه الأفعال لاتنقص من عزيمتها في مواصلة بناء دولة الحق والقانون والكشف عن هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم داخل وخارج البلاد· ونددت الكشافة الإسلامية الجزائرية بهذه الأعمال الإجرامية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمس حسبها بمسار السلم والمصالحة الوطنية الذي اختاره الشعب الجزائري الأبي عن قناعة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية اليسد عبد العزيز بوتفليقة· ودعت الحركة كل الإطارات الكشفية وسكان العاصمة إلى حملة تبرع بالدم اليوم على الساعة العاشرة صباحاً· كما استنكر الاتحاد العام للطلبة الجزائريين هذه العمليات الدموية البشعة وندد بالمحاولات البائسة لبقايا الإرهابيين الدمويين· وترى اللجنة الأولمبية الجزائرية باسم الحركة الرياضية الجزائرية أنه لا يوجد مبرر لمثل هذه الأفعال التي وصفتها بالبربرية والتي تهدف إلى محاولة إدخال الجزائر في مرحلة سوداء، ودعت المواطنين إلى التصدي في كل مرة إلى هذه العمليات التي تستهدف بكل جبن، الجزائريين· من جانبه أدان اتحاد الجالية في باريس "العنف البشع والهمجي"، مؤكدا دعمه الثابت لعملية مكافحة الإرهاب التي تخوضها الجزائر دون هوادة·وأدان اتحاد الجالية الجزائرية في باريس في بيان له "بشدة العنف البشع والهمجي، مجددا دعمه الثابت للشعب الجزائري ومؤسسات الجمهورية في مكافحة الإرهاب· كما يُقدم الاتحاد بتأثر عميق تعازيه الخالصة لعائلات الضحايا، مجددا دعمه لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي بادر بتجسيد المصالحة الوطنية ووحدة الشعب الجزائري·