استنكرت الأحزاب الوطنية أمس الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا مقر المجلس الدستوري ببن عكنون ومقر المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بحي الواحات بحيدرة اللذين خلفا عدة قتلى وجرحى· حزب جبهة التحرير الوطني: عمل إجرامي ارتكبته قوى الشر فقد عبّر حزب جبهة التحرير الوطني عن ادانته واستنكاره الشديد للعملية الإرهابية، معتبراً ذلك "عملا إجراميا ارتكبته قوى الشر التي لاتريد للجزائر العيش في الأمن والاستقرار ولاتريد لشعبنا التقدم والازدهار"، موضحا أن هذه العملية "أكدت أن الإرهاب عدو أصبحت مقاومته واجبا على جميع الجزائريين" وأن أهدافه تكشفت أبعادها التي تعمل على الدفع بالبلاد إلى الفوضى والانهيار"، وأضاف الحزب في بيانه "أن الذي حدث سوف يزيد الشعب إصرارا على أن يبلغ أهدافه في اخراج البلاد من دوامة العنف والدم والذهاب بعيدا في تحقيق المصالحة الوطنية"· حركة مجتمع السلم: ممارسات شنيعة لا مستقبل لأصحابها وجددت حركة مجتمع السلم في بيان لها استنكارها الشديد "للممارسات الشنيعة التي لامستقبل لأصحابها، ولا لمن يقف وراءهم، إلا المزيد من كشف مخططاتهم وفضح مراميهم أمام الرأي العام الوطني والدولي، ووضعهم أمام نهايات يائسة وطريق مسدود"· وذكرت الحركة على إثر التفجيرات الغادرة "بالنهج السلمي الذي اختارته لنفسها سبيلا" وترحمت على كل ضحايا هذه العمليات "الذين ودعوا الدنيا في الذكرى ال 47 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960"· من جهتها نددت الحركة الوطنية للتواصل والتنمية واستنكرت بشدة الهجومات الانتحارية التي نفذها جبناء في حق مواطنين عزل محاولين ضرب استقرار الجزائر وتشويه سمعتها الدولية، وطالبت الحركة بتعزيز أطر الأمن والتشديد في معاملة مابقي من فلول الجماعات الإجرامية· حركة الإصلاح الوطني تستنكر العمليتين الإجراميتين استنكرت حركة الاصلاح الوطني بشدة العمليتين الاجراميتين، مؤكدة مواقفها الثابتة الرافضة لكل أشكال الارهاب والعنف التي تستهدف الجزائر وشعبها ومؤسساتها، معلنة تمسكها بخيار المصالحة الوطنية الشاملة·وقالت الحركة بهذه المناسبة الأليمة الذين ضلوا الطريق ووضعوا أنفسهم في خدمة أغراض دنيئة تستهدف الجزائر، أن مصلحتهم في أمن وطنهم وسلامة ترابه ووحدة شعبه وتضامنه· الجبهة الوطنية الجزائرية: الاجرام الأعمى يستهدف استقرار الجزائر أما الجبهة الوطنية الجزائرية فقد أكدت أن "تواصل عمليات الاجرام الأعمى مستهدفة المؤسسات الجزائرية وابناء الجزائر "···" لاهدف له إلا زعزعة استقرار الدولة ونشر الخوف والتباغض بين الجزائريين وإطالة أجل الأحكام الاستثنائية"· حزب العمال: من المستفيد من العمليات الإجرامية طرح حزب العمال عدة تساؤلات عن المستفيد من العمليات الاجرامية التي مازالت تستهدف الجزائر، مؤكدا في بيانه أن ذلك لإعاقة له بالمأساة الوطنية وأن "من يقفون وراءها لايتقبلون كون بلادنا قد تفادت حدوث مالايمكن جبره رغم خطورة الأزمة التي أدمتها"، مشيرا إلى أنه يبدو أن هاته العمليات تتزامن مع أحداث سياسة هامة"· الأرسيدي يدعو إلى اليقظة والتجند
كما أكد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أمس أن الاعتداءين يدعوان إلى "يقظة" وتجند المواطنين، وأشار التجمع في بيانه إلى ضرورة تعاون إقليمي ودولي صريح ونزيه بين الدول المعنية بمكافحة الإرهاب، وأعرب الحزب بعد أن انحنى أمام أرواح الضحايا عن تضامنه الكامل مع عائلاتهم·