نظمت ، مديرية الثقافة لولاية خنشلة مؤخرا يومين دراسيين حول التراث وهذا تحت الرعاية السامية لوزيرة الثقافة وإشراف والي ولاية المنطقة وذلك بالمتحف الجهوي للتراث بعاصمة الولاية خنشلة. وقد عرف اليوم الأول من الملتقى زيارة الوفود المشاركة للمعرض الذي احتضنه المتحف المذكور، وكذا عرض المخطوطات الذي تعود مقتنياته للعصور الغابرة، بالإضافة الى الزيارة المتميزة لقصر الكاهنة. أما الفترة المسائية، فقد شهدت الافتتاح الرسمي للأيام من خلال تنظيم العديد من المحاضرات حول التراث والعالمية من تنشيط كل من الأستاذة ادريسي راضية وتوجامدي نورة، أما الأستاذ فاضل عمري فقد تعرض من جهته إلى المواقع الأثرية المهددة بالزوال، ليخوض الأستاذ صالح عبد الله من تيبازة في إشكالية الحفاظ علي الفسيفساء. من جهته، تحدث مسحوب الحاج، على التراث الطبي الذي تزخر به المنطقة في الوقت الذي عرج فيه الأستاذ أونيسي محمد الصالح على تميّز الموسيقى الأوراسية... وغيرها من المحاضرات التي حامت حول نفس الموضوع. وقد استحسن جل الحضور المبادرة معبرين عن أمنياتهم في تنظيم لقاءات مماثلة حول نفس الموضوع الذي يعد من أهم المواضيع، باعتبار أن إشكالية التراث هي مسؤولية الجميع لما لها من أهمية في الحفاظ على الشخصية الوطنية.