انطلقت أمس بالمتحف الجهوي لولاية خنشلة فعاليات الأيام الدراسية حول التراث المنظمة، من طرف مديرية الثقافة برعاية وزيرة الثقافة خليدة تومي وإشراف والي الولاية الذي افتتح رسميا الأيام الدراسية بكلمة ركّز فيها حول الطرق المتبعة للمحافظة والاعتناء بالتراث وتلقينه للأجيال لتوصيل الصورة الحقيقية التي وكان يعيش فيها المواطن الجزائري منذ قرون. قبل انطلاق المحاضرات قام الوفد بزيارة المواقع الأثرية المتواجدة عبر تراب الولاية كالقلعة، وهي موقع أثري يعود إلى ما قبل التاريخ، وقصر الكاهنة بغاي، وسيداس بالمحمل، وحمام الصالحين. من جهتها لجنة التنظيم سطرت برنامجا لتقديم أكبر عدد من المحاضرات تتخللها في النهاية مناقشة عامة في اليوم الأول قدمتا الاستاذتين ادريسي راضية، وبوحامدي نورة محاضرة بعنوان التراث والعالمية يليهما الأستاذ عصمان العمري من ولاية سطيف بمحاضرة عنوانها مواقع أثرية مهددة بالزوال، وفي اليوم الثاني يقدم الأستاذ بن صالح من ولاية تيبازة محاضرة عنوانها حفظ الفسيفساء والمحاضرة الثانية يقدمها للأستاذ مسحوب حاج من وهران عنوانها التراث الطبيعي وعلم المتاحف. وفي الفترة المسائية محاضرة للسيد اونيسي محمد الصالح بعنوان جذور الموسيقى الاوراسية. وفي الأخير وقبل حفل الاختتام يقدم الشيخ الصادق وعلى المحاضرة الأخيرة المسطرة في البرنامج بعنوان الشيخ احدادن تارحمانيث تأثيرها على واد الصومام لتتلى على الحاضرين في الأخير توصيات الملتقى... ------------------------------------------------------------------------