كشف المدير الفني للاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال زايدي يحي، أن الهيئة الفيدرالية خصصت ميزانية معتبرة تسمح للفرق الوطنية أن تجدد الموعد مع المحطات التحضيرية في ظروف جيدة، وذلك تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة على رأسها البطولة الإفريقية، الألعاب المتوسطية وأولمبياد اليابان 2010. وأكد المدير الفني الوطني في تصريح له ل "المساء"، أن الاتحادية تود عدم تضييع الوقت ومواصلة العمل التكويني، حيث تتواجد التشكيلة الوطنية لأقل من 17 سنة، أواسط وأكابر (ذكور/ إناث) حاليا في معسكر إعدادي بالمعهد العالي للتكوين التكنولوجي للرياضة بعين الترك تحت قيادة المدرب مراد فتحي. وتابع محدثنا بهذا الخصوص: "الفريق الوطني (-17 سنة) المتكون من عشرة رباعين ويتعلق الأمر بكل من علي شيكوشة (حضنة مسيلة)، فرج الله حسين و بن لوناس محمد (بن سرور مسيلة)، سيرياك بدر الدين و سيرياك نافع (نجم بريكة)، بسباص عمار، بسباص طارق وقرني أحمد (وفاق بريكة)، منيعة لزهر (مدرسة تبسة) وبلحوت عادل (مدرسة قليعة)، يشكل تحضيره أولى أولويات الاتحادية كونه سيكون معني باولمبياد اليابان 2010. ففي هذا المعسكر الذي يستمر إلى غاية 2 جانفي المقبل ضاعف الطاقم الفني من حجم التدريبات، إلى جانب الشحن المعنوي لتدارك فترة الفراغ التي جسدها غياب الفريق عن المنافسات الدولية". وبشأن الأواسط قال يحيى زايدي: "منتخب الوسطيات المشكل من كوري صافية، كوري ليلى، طورشي رشيدة، لخمي أحلام وفيلالي كنزة (الحماية المدنية) وبن مخلوف فايزة ( مدرسة مغنية) سيكون حاضرا في موعدي البطولة الإفريقية والألعاب المتوسطية لتدعيم فريق الأكابر، ويعود سبب اختيار هذه التشكيلة الشابة إلى النتائج الرائعة التي حققتها في دورة ليبيا الدولية بافتكاكها 15 ميدالية ذهبية وعلى سبيل المثال بن مخلوف فايزة نالت وحدها ثلاث ذهبيات". وأضاف قائلا: "الجهاز التقني بقيادة بن موسى شريف برمج في هذا التربص الذي يدوم إلى غاية 13جانفي المقبل تمارين مكثفة تتخللها منازلات مع الفرق الوهرانية، وذلك بهدف الوقوف على مستوى اللاعبات ومدى استعدادهن لحمل الألوان الوطنية". وإلى جانب التحضيرات التي ستجريها الفرق الوطنية بأرض الوطن، فان المشاركة في الدورات الدولية ستكون قوية، والبداية ستكون بدورة ليبيا التقليدية التي من شأنها الرفع من قدرات الرباعين، و قد تقوم الاتحادية بتوجيه الدعوة الى عدد من المنتخبات لإجراء تحضيرات مشتركة كالتي تم تنظيمها الموسم الفارط.