* email * facebook * twitter * google+ أحيت الأسرة النقابية بقسنطينة، أمس، الذكرى المزدوجة المخلّدة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 وتأميم المحروقات سنة 1971، المصادفة ل24 فيفري من كل سنة، حيث احتضنت بلدية الخروب المراسيم الرسمية الولائية للاحتفالات بحضور السلطات المدنية والعسكرية، وكانت المناسبة فرصة لتكريم عدد من العمال من مختلف القطاعات المنضويين تحت لواء النقابة. وانطلقت الاحتفالية من مقام الشهيد ببلدية الخروب، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار قبل التنقل إلى مؤسسة "نفطال" ببونوارة ببلدية أولاد رحمون، التي احتضنت تجمعا نقابيا لإطارات المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين. واغتنم زهير بوساحة، الأمين الولائي للمركزية النقابية المناسبة للتذكير في كلمته بتضحيات العمال الجزائريين في سبيل الرقي بالوطن وتحقيق ازدهاره، مؤكدا بأن الجيل الجديد من المناضلين النقابيين باقون على العهد وعلى ثوابت ومبادئ مؤسسي الاتحاد الأوائل وعلى رأسهم عيسات إيدير، لصون المكاسب الوطنية التي جاءت بعد مخاض عسير وبعد نضال كبير ضد المستعمر. كما أكد الأمين الولائي بأن أبناء الاتحاد ماضون على الصدق والوفاء وحب الوطن وإعلاء مبدأ العدالة الاجتماعية، المنبثق من كفاح أبطال الثورة التحريرية، دعما لانجازات جزائر الحرية والاستقلال. من جهته دعا والي قسنطينة، العمال الجزائريين إلى رص الصفوف والتشبث برسالة من أجل تثبيت المؤسسات الموجودة والمحافظة عليها. وأكد بأن الجزائر اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى لعمالها من أجل ضمان استقرارها وبقائها شامخة وآمنة، مبرزا وقع الذكرى المزدوجة على الحياة الاقتصادية للجزائر وتنظيمها وهيكلة شرائح العمال.