* email * facebook * twitter * google+ استفاد 2.667 شخصا في ولاية تيسمسيلت، من التكوين في مجال الإسعافات الأولية خلال السنة الماضية، حسبما أوضحه الرائد مراد بن سالم، مدير الحماية المدنية للولاية، على هامش مراسم الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، مؤكدا أن هذا التكوين الذي يندرج في إطار برنامج المديرية العامة تحت شعار "مسعف لكل عائلة"، استهدف 2.346 شخصا ينتمون لجمعيات محلية وهيئات ومرافق عمومية، إضافة إلى سائقي سيارات الأجرة والناقلين الخواص. كما استفاد 321 مواطنا يقطنون في أحياء عدد من بلديات الولاية، من دورات تكوينية، في إطار برنامج مسعف متطوع جواري، حيث تدوم مدة التكوين ثمانية أيام، تتوج بالحصول على شهادة مسعف متطوع. عرف عدد الأشخاص المستفيدين من التكوين ضمن هذين البرنامجين "ارتفاعا كبيرا" خلال السنة الماضية، مقارنة بسنة 2017 التي تم خلالها تكوين أكثر من 160 شخصا فقط، استنادا إلى المسؤول الذي أرجع هذا الارتفاع إلى تنظيم دورات تكوينية إضافية في مجال الإسعافات الأولية، لفائدة أكثر من ألف سائق سيارة أجرة وناقلين خواص ومنخرطين بلجان الأحياء وجمعيات شبانية ورياضية. تعتزم مديرية الحماية المدنية للولاية توسيع خلال السنة الجارية، مثل هذه الدورات التكوينية، لتشمل المؤسسات الاقتصادية الخاصة، على غرار شركات المقاولة والبناء والري والفلاحة. من جهة أخرى، كشف الرائد بن سالم عن استفادة قطاع حماية المدنية بالولاية خلال السنة الماضية، ولأول مرة، من فرقة "سينو-تقنية" تضم 11 عونا للتدخل، وسيارة مجهزة وأربعة كلاب مدربة. للإشارة، تميزت مراسم الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية التي أقيمت بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" في تيسمسيلت، بإقامة معرض حول وسائل التدخل المستخدمة في حالة وقوع مختلف الحوادث، وعرض إحصائيات مختلف تدخلات الأعوان، إضافة إلى تكريم الفائزين في مختلف التظاهرات الرياضية المنظمة بالمناسبة، وعرض مسرحية تحسيسية حول الحوادث الناجمة عن الأخطار المنزلية التي تستهدف فئة الأطفال، إلى جانب تقليد الرتب لفائدة 27 ضابطا ورقيبا بمديرية الحماية المدنية المستفيدين من الترقية الاستثنائية.