* email * facebook * twitter * google+ عبرت البطلة العالمية مونية قاسمي، عن سعادتها التي قالت بخصوصها، إنها لا توصف بعدما اعتلت منصة التتويج لاستلام ميدالياتها التي أحرزتها في فعاليات بطولتي الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر، التي جرت مؤخرا بالشارقة، والتجمع الدولي للجائزة الكبرى "فزاع" بدبي، الإمارات العربية المتحدة. أوضحت في حديث خصت به "المساء"، على هامش الحفل التكريمي الذي أقامه، أول أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي باتنة، نور الدين ملاخسو، أن إنجازها التاريخي يعد تشريفا للوطن والولاية معا، مبرزة في الوقت نفسه، أنه لم يكن من قبيل الصدف، بل هو نتاج ثمرة جهود ومثابرة. تحدثت بإسهاب في معرض حديثها عن الاختصاص الذي اختارته وأتقنته على مر الوقت، عن دور مدربها الشريف بن موسى الذي كان وراء نجاحها بفضل تعليماته وصرامته في العمل، سواء ما تعلق بتدريباتها اليومية بناديها أوراس التحدي، أو خلال التربصات التي أشرف عليها في إطار تحضيرات المنتخب الوطني، شأنه شأن رئيسة ناديها سليمة قمير، التي وفرت -حسب المتحدثة- كل ظروف العمل بالنادي. بخصوص مشاركتها في هذه الألعاب، قالت "أظن أنني حققت توقعاتي التي سطرتها قبل سفريتي للإمارات، ولا تكمن مهمتي سوى في الوقوف على منصة التتويج ولا بديلا عنها". اعتبرت هذا الاستحقاق بالمكسب والمحفز لبذل المزيد، وتشريف الألوان الوطنية في منافسات أخرى، خصوصا موعد طوكيو المقبل.