عبرت البطلة شبه الأولمبية، الرياضية قاسمي مونية، عن سعادتها، وقالت في تصريح ل “ المساء” على هامش الحفل الذي اقيم اول امس على شرف ابطال ولاية باتنة الذين توجوا في مختلف المنافسات الاولمبية والقارية والوطنية، أن سعادتها لا توصف بعدما اعتلت منصة التتويج بلندن مؤخرا لاستلام الفضية التي أحرزتها خلال هذه الألعاب التي اقيمت مؤخرا هناك. وأوضحت أن إنجازها التاريخي لم يكن من قبيل الصدف، بل هو نتاج ثمرة جهود ومثابرة وتحدثت بإسهاب في معرض حديثها عن الاختصاص الذي اختارته وأتقنته على مر الوقت عن دور مدربها السيد بن موسى الشريف، وأرجعت سر نجاحها إلى تعليماته وصرامته في العمل، سواء ما تعلق بتدريباتها اليومية بناديها أوراس التحدي أو خلال التربصات التي اشرف عليها في إطار تحضيرات المنتخب الوطني، شأنه شأن رئيسة ناديها سليم قمير التي وفرت، حسب المتحدثة، كل ظروف العمل بالنادي وبخصوص توقعاتها من المشاركة في هذه الألعاب قالت”أظن أن توقعاتي التي سطرتها قبل سفريتي إلى لندن تحققت، حيث وضعت هدف تدارك إخفاق نيوزلاندا ضمن أولوياتي”. وأضافت انه كان بوسعها افتكاك الذهبية التي كانت من نصيب نظيرتها التونيسية بفارق صغير. ؛وأن فرحتي فوق منصة التتويج لا توصف”. من جهة أخرى، اعتبرت هذا الإنجاز بالمكسب والمحفز لبذل المزيد وتشريف الألوان الوطنية في منافسات أخرى. ودعت إلى ضرورة تحسين ظروف الرياضيين لذوي الاحتياجات الخاصة الذين حسبها لا يحظون بنفس الإمكانيات التي تخصص للرياضيين الأسوياء. وفي الختام جددت تشكراتها لكل من أسهموا في إنجازها التاريخي.