استفاد قطاع الطرقات بولاية سكيكدة من 52 مشروعا يندرج في إطار البرنامج التكملي لدعم النمو الممتد من سنة 2005 الى غاية 2009 بغلاف مالي اجمالي قدر ب00،000.480.888.23 دج وحسب التقرير الذي أعدته لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية للمجلس الشعبي الولائي فإن مستوى الاستهلاك قد وصل الى ما يعادل 56 بالمائة من المبلغ الممنوح، كما استفادت ايضا من 15 عملية أخرى تندرج في اطار البرنامج العادي بغلاف مالي يدر ب00،000.830.543.5 دج حيث وصل مستوى الاستهلاك الى حدود 74 بالمائة من المبلغ الممنوح، ناهيك عن مشروع انجاز الطريق السيار الضخم الذي يقطع ولاية سكيكدة على مسافة تقدر ب70 كلم. والجدير بالإشارة أن شبكة الطرقات بولاية سكيكدة تمتد على مسافة تقدر ب2588 كلم موزعة على 328 كلم من الطرق الوطنية و598 كلم من الطرق الولائية و1671 كلم من الطرق البلدية. وإذا كانت الطرق الوطنية بالولاية حتى غاية نهاية السنة الماضية توجد في وضع جيد بنسبة تقدر ب5،90 بالمائة، فإن 5،21 بالمائة من الطرق الولائية توجد في حالة جد رديئة بالخصوص على مستوى الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين واد الزهور والميلية (ولاية جيجل) والطريق الولائي 7أ الرابط بين بين ولبان وزيغود يوسف (ولاية قسنطينة) والطريق الولائي رقم 33 الرابط بين اولاد احبابة وحدود ولاية قالمة، أما الطرق البلدية حسب نفس التقرير فإن اكثر من 70 بالمائة منها توجد في حالة جد متدهورة، اي ما يعادل 1170 كلم من اصل 1671 كلم من الطرق البلدية، ونفس الشيء تعانيه تقريبا جل الطرق الحضرية. أما على مستوى مقر عاصمة الولاية فقد أورد ذات التقرير 04 نقاط سوداء تتسبب في كثير من الأحيان في خنق حركة المرور، وتتمثل في ساحة الشهداء ومفترق الطرق حي الممرات المؤدي الى الطريق الوطني رقم 44 ومفترق الطرق بويعلى، بشير بوقادوم ونهج ديدوش مراد.