سيستلم الشطر الأول من ورشة توسعة خط ترامواي قسنطينة بين حي زواغي سليمان ومدخل مدينة علي منجلي على امتداد حوالي 7 كلم «بحلول جويلية 2018»، حسب التعليمات التي أصدرها والي الولاية خلال زيارته التفقدية. وفي نفس السياق أعطى السيد عبد السميع سعيدون الذي قام بزيارة للورشة التي تم إطلاقها في جانفي 2017 تعليمات لمؤسسة كوسيدار منجزة المشروع بضرورة تعزيز الورشة بالإمكانيات المادية و البشرية من أجل احترام الآجال المتفق عليها، و بعد أن سلط الضوء على الأثر الإيجابي لهذا المشروع في تحسين ظروف تنقل المواطنين و تخفيف الضغط على حركة سير المركبات بين مدينتي قسنطينة و علي منجلي، أوضح ذات المسؤول بأن استلام هذا الشطر الأول من توسعة الترامواي في الآجال المحددة يشكل أولوية مطلقة مضيفا بأن إدارته مجندة من أجل مرافقة المؤسسة و رفع أي تحفظ يتم تسجيله، وبعين المكان التزم السيد سعيدون بتسوية مشكل نقص الخرسانة الضرورية لإنجاز نفق أرضي ب 700 متر مزمع بشارع جيش التحرير الوطني عند مدخل مدينة علي منجلي، كما التزم ذات المسؤول بالإفراج في أقرب الآجال عن قطعة أرضية بحي زواغي سليمان من أجل تركيب محطة لخلط الخرسانة تعد ضرورية لتقدم أشغال الورشة حسب المؤسسة المنجزة، و استنادا للشروح المقدمة فقد بلغ معدل تقدم أشغال الشطر الأول من توسعة الترامواي 25 بالمائة و هو المعدل الذي وصفه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي بالضعيف، و يمتد الشطر الثاني من هذا المشروع من مدخل علي منجلي إلى جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري حيث يمتد شطرا هذه التوسعة على مسافة إجمالية قدرها 10,35 كلم و يضمان 12 محطة حسب ما تم التذكير به، و بمجرد التسليم الكلي لأشغال التوسعة سيحصي ترامواي قسنطينة 22 محطة و سيمتد على مسافة تقارب 18,5 كلم.