تعرّض مدافع شبيبة القبائل سيد أحمد خديس إلى اعتداء خطير من قبل بعض أنصار شباب بلوزداد كاد يودي بحياته لولا شجاعته وتدخّل والده وعقلاء من النادي البلوزدادي الذين أنقذوه من موت محقق بالنظر إلى الوحشية التي ميزت تصرّف هؤلاء·وقد حدث هذا الاعتداء على مستوى المنصة الشرفية لملعب 20 أوت 55 حيث كان خديس يتابع رفقة زملاء له لقاء فريقه شباب بلوزداد · وقد وجدنا خديس في حالة معنوية منهارة كما كان يشكو من آلام حادة على مستوى الوجه والظهر وصرّح ل"المساء" أنّ أحد الأنصار الذين هاجموه فوق المنصة الشرفية استعمل قنبلة مسيلة للدموع وتساءل بحدة عن دوافع هذا الاعتداء قائلا أنّه لم يقم بأي شيء يغضب أنصار بلوزداد وقد ندّد والده محمد بشدة بهذا الاعتداء والتمس من مسيري شباب بلوزداد مساعدتهم للتعرف على المعتدين· ويجدر بنا التساؤل عن الغرض من تواجد بعض الطّفيليّين بالمنصة الشرفية أساؤوا بتصرفهم العنيف إلى سمعة شباب بلوزداد وإلى رئيسه كالام مختار الذي نادى دوما مشجعي فريقه إلى التحلي بالرّوح الرّياضية·