* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت قيادة الدرك الوطني عن فتح مسابقة الالتحاق بمدارسها للضباط وضباط الصف، حيث سيتم الشروع في استقبال ملفات الراغبين في الانضمام إلى صفوف الدرك الوطني خلال شهري جويلية وأوت المقبلين. علما أن التخصصات التي ستفتح لهذه الدورة ستحدد لاحقا في دليل التجنيد الذي يتم تعديله كل سنة للتكوين حسب الاحتياجات. دعا العقيد طيب عمورة مدير مدارس الدرك الوطني بالقيادة العامة للدرك الوطني خلال الندوة التي نظمتها القيادة بمناسبة الزيارة التي خصصتها لوسائل الإعلام بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة بالعاصمة، الشباب المهتم والراغب في التجند في صفوف الدرك الوطني بأنه سيتم فتح مسابقة التوظيف للضباط الذين يحوزون على شهادة ليسانس والماستر وكذا لضباط الصف للحائزين على شهادة البكالوريا أو مستوى السنة الثالثة ثانوي، حيث سيتم استقبال ملفاتهم خلال شهري جويلية وأوت 2019 بعد الإعلان على نتائج شهادة البكالوريا مباشرة، على أن يلتحق الفائزون في المسابقة بمقاعد التكوين بمدارس الدرك الوطني شهر سبتمبر كما هو معمول به كل سنة. وفيما يتعلق بالتخصصات التي سيشملها التكوين لهذه الفئة، أكد العقيد عمورة أن هذه التخصصات ستحدد حسب المجالات التي يحتاجها سلاح الدرك الوطني، حيث تقوم قيادة الدرك الوطني كل سنة بمراجعة دليل التجنيد لإدراج التخصصات التي تحتاج فيها إلى كفاءات وعناصر إضافية، حسب النقص المسجل في مختلف التخصصات العملياتية. وقامت قيادة الدرك الوطني أمس، بإدراج خدمة التطبيق الإلكتروني "طريقي" الخاص بخدمات الطرقات الذي وضعته سنة 2017 على صفحة عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك. وهي عبارة عن صفحة خاصة بالإعلام المروري لتعزيز العمل الجواري، حيث تسمح بالحصول على المعلومة المرورية خاصة في الفترات التي تشهد سوء الأحوال الجوية، وتزويد السواق ومستعملي الطريق بآخر المستجدات لتعزيز جهود التوعية والسلامة المرورية. ودائما في مجال أمن الطرقات، أفاد العقيد مولود قماط مدير أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني أن وحدات الدرك سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2019 على مستوى إقليم اختصاصها، 1593 حادث مرور، خلف 512 قتيلا و2715 جريح. مؤكدة أنه تم خلال هذه السنة تسجيل انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية في عدد الحوادث وكذا في عدد القتلى والجرحى. وتم خلال هذه الزيارة تعريف الصحفيين بمهام وهياكل المدرسة البيداغوجية والتطبيقية، حيث أبرز قائد المدرسة العقيد بجاوي الحواس الدور الذي تتميز به هذه الأخيرة والأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للمنظومة التكوينية بصفة عامة وللمدارس العليا للجيش بصفة خاصة، مذكرا بالدور الذي يؤديه الإطارات والأساتذة المدرسين في تطوير التكوين وفق ما يمليه التطور التكنولوجي والعلمي الحاصل ومتطلبات العمل الميداني حتى يضمن للطالب المتكون والضابط المتربص مستوى تعليمي عال ومتخصص يؤهله لأداء مهامه على أعلى قدر من الكفاءة كونه متفتح على العالم التكنولوجي، العلمي والجامعي. وتوفر المدرسة عدة تخصصات منها تكوين ليسانس "أل.أم.دي" قانون وأمن عمومي، تكوين تخصصي مهني ضابط شرطة قضائية، دروس إتقان الضباط تخصص درك وطني، دروس القيادة والأركان تخصص درك وطني، تكوين الطلبة الضباط الاحتياطيين، ماستر علوم جنائية نظام "أل.أم.دي"، ودورات تكوينية تأهيلية وإتقان قصيرة المدى. وتطرق مدير المدارس بقيادة الدرك الوطني إلى التكوين في هذا السلاح منذ الاستقلال إلى يومنا هذا والذي مر بعدة مراحل من حيث الرفع من قدرات استيعاب هياكل التكوين ومواكبة المناهج المعمول بها وكذا تأطير وتأهيل المورد البشري وعصرنة الوسائل البيداغوجية المستعملة، مما يسمح بإرساء منظومة تكوينية في مستوى تطلعات القيادة العليا للجيش تساهم سنويا في مد الوحدات بإطارات مؤهلة للقيام بمهامها. مذكرا بجهود القيادة في وضع تكوين عسكري ومهني ناجع وفعّال، هدفه بلوغ مستوى عال من الاتقان وتكييف مناهجه مع مستجدات وتحديات الأمن العمومي لخدمة الوطن. وفي السياق، أشار المسؤول إلى ما تتوفر عليه قيادة الدرك الوطني من 13 هيكلا تكوينيا متخصصا عبر التراب الوطني، بالإضافة إلى التكوينات التي تستفيد منها المؤسسة على مستوى الجامعات والمدارس العليا والمتخصصة داخل الوطن وخارجه من خلال اتفاقيات التعاون المبرمة في 120 مجالا. علما أن هياكل التكوين التابعة للدرك الوطني توفر بدورها تكوينا لمتربصين من دول شقيقة وصديقة مثل فلسطين، تونس، موريتانيا، مالي، النيجر وإسبانيا.