* email * facebook * twitter * linkedin تجري بولاية تيزي وزو أشغال إنجاز عدّة برامج سكنية اجتماعية موجهة للعائلات القاطنة بالأحياء القصديرية والسكنات الهشة، حيث تمّ، مؤخرا الأحد، ترحيل 248 عائلة إلى سكنات لائقة على مستوى مدينة ذراع بن خدة الواقعة على بعد 11 كلم غرب ولاية تيزي وزو. أشرفت السلطات المحلية للولاية، بالتعاون مع مصالح الأمن، على عملية ترحيل 248 عائلة إلى سكناتها الجديدة المتواجدة بمدينة ذراع بن خدة، فيما تجري أشغال إنجاز عدة برامج سكنية، لاسيما الموجّهة للقضاء على الأحياء القصديرية في انتظار عمليات ترحيل أخرى في الأسابيع القادمة، من شأنها إعادة إسكان كل العائلات التي تفتقر لمسكن وأودعت طلب الحصول على حصتها. وتأتي هذه العملية ضمن البرنامج المسطّر من طرف مصالح الولاية؛ في مسعى للقضاء على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة المشوّهة للمظهر العمراني لمدن الولاية، حيث إن هذه الظاهرة التي تعاني منها نحو 30 بلدية بالولاية، يُنتظر القضاء عليها من خلال إزالة نحو 104 مواقع تم إحصاؤها عبر إقليم الولاية، تأوي أزيد من 3 آلاف عائلة، إذ إن العديد منها تقطن سكنات تعود إلى الحقبة الاستعمارية ولم تعد صالحة للسكن؛ نظرا للتدهور الذي طال السكنات. وقد استفادت ولاية تيزي وزو، من جهة أخرى، من حصة 700 إعانة للبناء الريفي خلال السنة الماضية موجّهة لسكان الريف وتسمح للولاية بالاستجابة للطلب المتزايد على السكن، وبالقضاء على السكنات الهشة بالأرياف والمناطق النائية، حيث إن الطلب على هذا البرنامج في تزايد كبير على هذه الصيغة، وهو ما دفعها إلى إيداع طلب لدى الوزارة الوصية لمنح الولاية حصة إضافية. الطريق الولائي رقم 128 ببوغني ... سائقو المركبات يشكون اهتراءه يشتكي مستعملو الطريق الولائي رقم 128 الرابط بين بوغني الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من التدهور الكبير الذي طال الطريق، إذ لم يعد صالحا للاستغلال؛ ما يتطلب برمجة أشغال إعادة تهيئته، لاسيما أنه تسبب في حوادث مميتة كثيرة إضافة إلى تعطلات تطال المركبات باستمرار. ذكر أحد مستعملي الطريق أنّه لم يعد صالحا للاستغلال، مؤكدا أن الشطر الرابط بين بوغني ومدينة تيزي وزو، عبارة عن واد؛ نظرا لكثرة الحفر والتصدعات التي طالت الطريق، ما جعله يشكّل خطرا على مستعمليه، حيث يواجه السائقون مشاكل كثيرة مع مركباتهم بسبب التعطلات الناتجة عن وضعية الطريق. وأضاف المتحدّث أن الخطر الكبير يتواجد بالقرب من منطقة "لاكاس"، حيث يتم التخلّص من المركبات التي تعرّضت لحوادث مرور. وعبّر مستعملو الطريق عن نخوّفهم مما قد ينتظرهم إن مروا به سالمين اليوم، فإنّ الخطر لايزال يتربص بهم في اليوم الموالي نتيجة تصدّعه وتحوّله إلى مجموعة من الحفر، ما كان وراء إطلاق نداء استغاثة، مطالبين مديرية الأشغال العمومية بالتدخل لبرمجة أشغال إعادة التهيئة. للتذكير، سبق لمدير الأشغال العمومية بتيزي وزو أن أشار إلى إيداع طلب لدى الوزارة الوصية بخصوص عملية التكفّل بعملية التهيئة، وتوسيع وترميم عدّة طرق بالولاية ضمن قانون المالية، حيث يُنتظر برمجة أشغال خلال الفترة الممتدة بين عامي 2019 و2020. ‘'أثران إيغزر" تطلق "قافلة الصحة" نظمت الجمعية الاجتماعية "أثران إيغزر" بولاية تيزي وزو، مؤخرا، قافلة صحية، سمحت بتقديم فحوصات ومعاينة وتشخيص الوضعية الصحية لسكان قرية اعزيب أحمد ببلدية تيزي وزو. القافلة الصحية التي دامت يوما كاملا نظمتها الجمعية الاجتماعية "أثران إيغزر"بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للتراث والبيئة والتنمية البشرية لتيزي وزو. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة المبادرات التي تعودت الجمعية على القيام بها لفائدة سكان القرى، الذين منهم من لا تسمح له إمكانياته بالعلاج أو التنقل نظرا لكبر سنهم، وغير ذلك من الحالات التي تضمن هذه القافلة التكفّل بها فيما يتعلّق بجانب الصحة عبر إجراء فحوصات والكشف عن السكان. وتم تجنيد في إطار هذه القافلة، أطباء في تخصصات مختلفة، وكانت فرصة لتحسيس المصابين بالأمراض المزمنة من أجل توخي الحذر وتفادي الصوم؛ حرصا على حياتهم مع الانتظام في تناول الأدوية لتفادي تدهور حالتهم الصحية.