سجل مشروع إنجاز 93 مسكنا بصيغة الاجتماعي التساهمي على مستوى أقوني ببلدية اغريب بولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز، حيث لم ير المشروع الذي انطلقت أشغاله في 2012، النور إلى يومنا هذا في ظل النقائص الكثيرة، لاسيما ما تعلّق بالربط بمختلف الشبكات. ذكر أحد المستفيدين من مشروع 93 مسكنا اجتماعيا تساهميا بأقوني ببلدية اغريب، أن هذا المشروع لازال عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، إذ بعد مرور 5 سنوات على انطلاقه لم يسجل أي تقدم في وتيرة الإنجاز، ولم يتم بعد ربط السكنات بشبكات الغاز، الكهرباء، الماء وغيرها، ما يجعل موعد تسليم المفاتيح بعيد المنال. كما اشتكى المستفيدون من هذا المشروع، من نوعية الأشغال المنجزة بهذه السكنات، حيث تأسفوا للإهمال الذي طال المشروع، مناشدين الجهات المعنية التدخل من أجل تنبيه المؤسسة المكلفة بالإنجاز، بغية دفع وتيرة الأشغال لضمان إنهائها، وتمكين العائلات من الحصول على سكناتها التي طال أمد انتظارها. وأضاف المتحدث أن المستفيدين من هذا المشروع يستعجلون موعد تسليم المفاتيح، حيث أكدوا أنه ليس بمقدورهم الانتظار أكثر، لاسيما أن الكثير منهم يقطنون في منازل تفتقر لظروف العيش المريحة، والبعض الآخر توجه لكراء سكنات، حيث يعرف بعضها أوضاعا صعبة جدا، وتنتظر على أحر من الجمر تسلّم سكناتها الجديدة. بلدية آث زيكي ... الأولياء يستعجلون إنجاز إكمالية قاعدة 5 يواجه مشروع إنجاز إكمالية قاعدة "5" ببلدية آث زيكي الواقعة بدائرة بوزقان بولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا بعد أن انطلق في نهاية سنة 2014، في الوقت الذي يستعجل أولياء التلاميذ عملية تسلم الإكمالية، لتمكين المتمدرسين من مزاولة دراستهم في ظروف مناسبة. المشروع الذي استفادت منه بلدية آث زيكي عقب فيضانات 2012، جاء نتيجة انهيار إكمالية البلدية، التي هي عبارة عن بناء جاهز ومنجز بالمكان المسمى "اخناق"، حيث رُصد لمشروع إنجازها ما قيمته 100 مليار سنتيم، وكان مقرّرا تسلمه بعد 24 شهرا، حيث انطلقت الأشغال مع نهاية سنة 2014 بوتيرة جيدة، لتتوقف فيما بعد بسبب تأخّر تسديد مستحقات المؤسسة المشرفة على الإنجاز، ما ترتّب عنه تأخر إنهاء الأشغال وتجاوز الموعد المحدّد في العقد. ويتابع تلاميذ الطور المتوسط ببلدية آث زيكي دراستهم بالمدارس الابتدائية القديمة، التي ظلت لسنوات مغلقة بسبب نقص تعداد التلاميذ المسجلين في الطور الابتدائي، حيث تم توجيه تلاميذ المتوسط في بداية الأمر إلى مدرسة قرية أمكراز، ليتم فيما بعد تحويلهم إلى مدرسة قرية برقيس، وهي الوضعية التي قال أولياء التلاميذ إنها لم تعد مقبولة، لاسيما بالنظر إلى ظروف تمدرس التلاميذ الذين يواجهون البرد القارس، حيث دقوا، في هذا الصدد، ناقوس الخطر عدة مرات، لكن "لا حياة لمن تنادي!"، حسبهم. وحررت جمعية أولياء التلاميذ لعدة مرات بيانات تندد فيها بهذا الوضع. ودعت مديرية التربية للولاية وكذا الوزارة الوصية إلى التدخل ووضع كل الإمكانيات الضرورية التي من شأنها السماح للمؤسسة المكلفة بإنجاز هذه الإكمالية، بالإسراع في الأشغال، لضمان تسلم المؤسسة التربوية في أقرب وقت ممكن، وتوفير جو دراسي ملائم للتلاميذ. وفيما حقق المشروع تقدما بنسبة 90 بالمائة، جددت الجمعية نداءها، مبدية مخاوفها على مستقبل التلاميذ وسط ظروف وُصفت ب "المزرية" الطريق الوطني رقم 30 ... انزلاق التربة يثير مخاوف مستعمليه يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 30 بولاية تيزي وزو، من الوضعية المقلقة التي يتواجد عليها الشطر الذي يربط عدة بلديات جنوبية، حيث يواجه مشكلة انزلاق التربة، إذ يزداد سوءا يوما بعد يوم، لاسيما مع تساقط الأمطار، وهو ما أثار مخاوف وتذمر مستعمليه، خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب. ذكر أحد مستعملي الطريق أن الشطر الرابط بين بلديات بوغني مرورا بأمشطراس إلى غاية واضية، لم يعد صالحا للاستعمال أمام المخاوف التي تنتاب مستعمليه، بعدما تعرّض لانزلاق التربة، مؤكدا أن الأمطار التي تساقطت مؤخرا، زادت من تدهور هذا الشطر من الطريق، بعدما انهارت أكوام من الأتربة والحجارة التي جرفتها المياه، ما يشكّل خطرا حقيقيا، خاصة عند سلكه ليلا. وأضاف المتحدث أن سكان بلديات بوغني، امشطراس وواضية طرقوا جميع الأبواب من أجل طلب التدخل لمعالجة مشكلة انزلاق التربة الذي ضرب هذا الشطر من الطريق، موضحين أن أغلب المركبات التي تدخل مدينة تيزي وزو تسلك هذا الطريق؛ كونه الشريان الرئيس، لاسيما أنه يربط المناطق الجنوبية لتيزي وزو بولاية البويرة، مؤكدا أن سكان هذه الناحية يجهلون على من تقف مسؤولية إصلاح هذا الطريق؛ البلدية أم مديرية الأشغال العمومية، كونهما تماطلتا في التدخل، حيث لم تقم أي منهما بخطوة لتهيئة الطريق. وأطلق مستعملو الطريق نداء استغاثة إلى الجهات المعنية من أجل التدخل، بغية برمجة أشغال التهيئة والتقوية، خاصة أن الشتاء على الأبواب، مجددين مخاوفهم من دخولهم في عزلة في حال انقطعت الحركة عن هذا الطريق بين ليلة وضحاها إذا ما بقيت الأوضاع على حالها.