* email * facebook * twitter * linkedin سجّلت شركة توزيع الغاز والكهرباء للوسط لتيزي وزو، عملية ربط 9168 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي منذ بداية السنة الجارية، ما سمح ببلوغ 221087 زبونا إلى غاية 31 مارس المنصرم، فيما تتواصل جهود الشركة لضمان ربط كل القرى والبلديات بهذه الطاقة، مع تنظيم برامج تحسيسية لفائدة العائلات التي يتم ربطها حديثا لتفادي سوء استعمال الغاز. جاء في بيان للشركة تلقت «المساء» نسخة منه، أنّه مع كلّ عملية ربط بالغاز يتمّ تنظيم حملة تحسيسية، حيث تم مؤخرا تنظيم حملة انطلقت من قرية اغيل المال ببلدية بني زمنزار، بالموازاة مع استفادة 971 منزلا من عملية الربط بغاز المدينة، حيث أنّ عملية دخول الغاز حيز الخدمة التي استمرت طيلة الموسم الشتوي 2018 / 2019، صاحبتها حملات تحسيسية مسّت 18 بلدية منها عين الحمام، بني دوالة، واقنون، واضية، تيميزار، فريحة، ميزارنة، تيقزيرت، ذراع بن خدة وغيرها. وأضاف البيان أنّ الحملة التي نظّمت بالتنسيق مع مديريتي التربية والتكوين المهني والتمهين، لجان الأحياء والجمعيات، برمجت خلالها نشاطات جوارية موجّهة للمواطنين، حصصا بيداغوجية موجهة للتلاميذ والمتربصين وغيرهم من الفئات، كما نظّمت حصص التحسيس خلال هذه الفترة التي عرفت إقبالا واستغلالا كبيرا للغاز، ركزت على منافع وأضرار الغاز، في حين تم استعراض كيفية تجنب الوقوع ضحايا سوء استعمال هذه الطاقة مع توزيع مطويات حول كيفية استعمال والتعامل مع الغاز، إلى جانب نشر إعلانات بالأماكن العمومية، الوكالات التجارية للشركة، المباني وغيرها. وذكر البيان أّن الولاية سجلت حالتي وفاة لزوجين بمنطقة تيقزيرت في فيفري الماضي، في حين أكّدت المصالح المختصة العمل على تحسين نوعية الخدمات واستمرارها لضمان تقوية وتهيئة شبكة الغاز، حيث ينتظر تنظيم حملات تحسيسية لفائدة العائلات التي تمّ ربط سكناتها حديثا، مجدّدين نداءهم للمواطنين للتحلي باليقظة بخصوص استعمال الغاز الطبيعي والذي يجب أن يكون مصدرا للراحة وليس العكس. بلدية واضية ... استعجال تهيئة الطريق الوطني رقم 30 يواجه الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين تيزي وزو ودائرة واسيف بولاية تيزي وزو، تدهورا كبيرا حيث لم يعد صالحا للاستغلال، ما كان وراء إطلاق السلطات المحلية نداء استغاثة لمديرية الأشغال العمومية بغية برمجة أشغال تهيئة وتقوية هذا الطريق الذي لم يسلم من تشققات وانزلاق الأتربة. ❊س. زميحي ذكر مصدر محلي من بلدية واضية الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، أنّ مستعملي الطريق يشتكون باستمرار من التدهور الذي طال هذا الطريق خاصة الشطر الرابط بين تاخوخت وواضية، حيث أضحى يواجه تصدّعات وتشقّقات ليتحوّل مع تساقط الأمطار لحفر، لتزيد الأوضاع تدهورا مع تسجيل انزلاق للأتربة التي عصفت بالطريق مؤخرا، ما يستعجل تدخل مديرية الأشغال العمومية لبرمجة أشغال التهيئة والترميم لتفادي حدوث ما لا يحمد عقباه، خاصة وأنّه تمّ تسجيل وقوع عدّة حوادث مرور. وأطلق المتحدّث نداء استغاثة لضمان التدخّل العاجل والتكفّل بهذا الطريق الذي يتّخذه سكان عدّة بلديات واقعة جنوب الولاية، وهذا حفاظا على سلامتهم، لاسيما وأنّهم يشتكون من وضعية الطريق باستمرار، والذي تقف عملية تهيئته على عاتق مديرية الإشغال العمومية، ما يتوجّب تدخّلها وبرمجة الأشغال المطلوبة لاسيما الشطر الرابط بين تاخوخت وواضية، الذي لا يخضع للتهيئة والتكفّل على عكس الشطر الرابط بين تيزي وزو وتاخوخت. وأوضح مدير الأشغال العمومية للولاية، أنّه تمّ إيداع طلب لدى الوزارة الوصية بخصوص عملية التكفّل بهذا الشطر من الطريق ضمن قانون المالية، حيث ينتظر برمجة أشغال إعادة تهيئته ضمن العمليات المسجلة لعام 2019 / 2020، في حين تتضمّن مراسلة المديرية المحلية جملة من المشاريع الطرقية التي أضحت بحاجة للتهيئة، التوسيع والترميم. وأضاف المتحدّث أنّ عملية تهيئة الطريق الوطني» 30 ب» الرابط بين منطقة بوغني نحو منطقة ثالة قيلاف على مسافة 8 كلم تقريبا، تتطلب ميزانية تقدّر بنحو 10 ملايير سنتيم، حيث تم عرض المشروع على الوزارة الوصية للتكفّل به، كما تمّ اقتراح برمجة للتهيئة والتقوية الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين بوغني وبني يني وصولا إلى واضية، ما يضمن وضع حدّ لمعاناة مستعمليه من وضعية الطريق المهترئة ليتمكّن سكان بلديات دائرتي واسيف وواضية من استغلاله دون مشاكل.