* email * facebook * twitter * linkedin استفادت، أمس، 11 عائلة مقيمة بسكنات هشة وآيلة للسقوط ببلدية باب الزواربالجزائر العاصمة من عملية الترحيل وإعادة الإسكان نحو شقق جديدة بالدويرة وبراقي تنفيذا لبرنامج الترحيل الاستعجالي المندرج في إطار العملية 25 التي تشرف عليها ولاية الجزائر للقضاء على السكنات الهشة والبناء الفوضوي. وانطلقت في ساعة مبكرة من نهار أمس، عملية ترحيل 11 عائلة من أصل 14 عائلة تقيم بحي بوسحاقي تجزئة (ب) بمنطقة الجرف التابع لبلدية باب الزوار شرق العاصمة، والذي يعد من أقدم التجمّعات السكنية في البلدية منذ سبعينيات القرن الماضي حيث تمت إعادة إسكانهم في الأحياء الجديدة بالدويرة وبراقي. وأكد الوالي المنتدب للدار البيضاء عمار القواسم على هامش عملية الترحيل أن العائلات المستفيدة كانت تعيش منذ سنوات طويلة في "خطر انهيار يهدد حياتها في أي لحظة" ناهيك عن ضيق السكنات على أفرادها. وعن المقصيين من الترحيل أوضح الوالي المنتدب أن "البطاقية الوطنية للسكن أثبتت استفادة 3 أسماء من صيغ سكنية أخرى أو من برامج دعم الدولة". وقال إنه "لا يمكن تجاوز القانون في هذا الشأن" فيما يخص شروط الاستفادة من سكنات اجتماعية. كما تخللت عملية الترحيل شكاوى وتنديدات بعض المواطنين فيما واصلت المصالح الولائية إخلاء السكنات وكذا المستودع "الكولونيالي" الذي يعود بناؤه إلى عام 1871 والذي كانت تستغله العائلات. وحسب الوالي المنتدب فإن المصالح المعنية ستشرف على "تهديم الهياكل" لاسترجاع الوعاء العقاري الذي قال إنه "سيستقبل مشروعا عموميا" دون أن يحدد ماهيته.