* email * facebook * twitter * linkedin ستعزّز جامعة "الشهيد عباس لغرور" بخنشلة بأزيد من 4 آلاف مقعد خلال الموسم الجامعي المقبل 2019-2020 حسبما أفاد به نائب مدير الجامعة المكلف بالتنمية والاستشراف جمال نصاح، الذي قال إنّ هذه الحصة من المقاعد البيداغوجية خاصة بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالقطب الجامعي الجديد الذي انطلقت به الدراسة الموسم الجامعي الحالي، فيما تترقب إدارة الجامعة فتح المدرسة الوطنية للغابات الموسم الجامعي القادم، حيث ستسمح هذه الإضافة برفع قدرة استيعاب الجامعة ب6 آلاف مقعد جديد. أوضح نائب مدير الجامعة المكلف بالتنمية والاستشراف نصاح جمال أن قطاع التعليم العالي عرف مؤخرا، انطلاقة جيدة ووثبة نوعية من حيث إنجاز هياكل جامعية جديدة لمختلف المرافق المصاحبة، ويتعلق الأمر على وجه الخصوص باستلام ألفي مقعد بيداغوجي هذا الموسم على مستوى القطب الجامعي الجديد، الذي وجه إليه طلبة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية رغم عدم استلام المرافق المصاحبة، على غرار المطعم الذي يتواجد حاليا قيد الإنجاز. ويترقب استلامه شهر أكتوبر القادم، تحسبا لدخوله حيز الخدمة مع الدخول القادم، فيما تنتظر الأسرة الجامعية رفع التجميد عن مشروع المكتبة الجامعية التابعة للقطب الجامعي الجديد وكذا قاعة المحاضرات وأخرى متعددة الرياضات. وأشار المتحدث إلى أن طاقة استيعاب الجامعة سيتحسن بدخول الأربعة آلاف مقعد جديد حيز الاستغلال. وأشار في نفس السياق إلى أنّ الأسرة الجامعية بخنشلة استبشرت خيرا بخصوص المدرسة الوطنية للغابات، حيث حظي المشروع بالقبول بصفة رسمية من الوزارة الوصية، في حين ينتظر افتتاح هذا الصرح بثلاثة اختصاصات، مؤكدا أن كل ما يتعلق بالتجهيزات والمرافق التابعة متوفر وجاهز للعمل على غرار إقامة جامعية ب500 سرير، فيما ينتظر فقط صدور قرار الإنشاء المرتقب في الأيام القليلة القادمة. وأكد عبد الرحيم صيام نائب مدير جامعة خنشلة المكلف بالبيداغوجيا أنه، وبلغة الأرقام أحصت إدارة الجامعة حوالي 17 ألف طالب مسجل وباحتساب الناجحين في البكالوريا لدورة 2019 فيصبح العدد بالتقريب في حدود 19 ألف طالب، مع العلم أن ما تشتغل به الجامعة من إمكانيات بحوالي 11 ألف مقعد بيداغوجي تسير بطرق مختلفة، مضيفا أنه باستلام 4 آلاف مقعد جديد، ستصبح إدارة الجامعة عمليا في أريحية مقارنة بالسنة الجارية، حيث سيتناقص العجز المسجل، ما سيسمح بتسيير أفضل ومسايرة التنامي المتزايد لأعداد الطلبة. برمجت عبر 21 بلدية ... 297 عملية لدعم هياكل التربية كشف مدير التجهيزات العمومية لولاية خنشلة، لمجد قطاي، عن أنّ مصالحه تقوم بتسيير 297 عملية على مستوى 14 قطاعا في بلديات الولاية ال21، ومن بين أهم القطاعات، التي تحوز على حصة الأسد من حيث عدد العمليات قطاعات التربية، التعليم العالي، الصحة، التكوين والهياكل الإدارية. أوضح المتحدّث أنّ قطاع التجهيزات كان يعرف ركودا، من حيث وتيرة إنجاز العمليات التنموية المسيرة من قبله إلى غاية العام المنصرم 2018، إذ بذلت السلطات الولاية مجهودا كبيرا ساهم في إنعاش وبعث مختلف العمليات من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف المصالح بالمديريات ذات الصلة. وأشار المسؤول إلى أنه خصص لمجموع العمليات المسيرة من قبل قطاع التجهيزات أكثر من 2300 مليار سنتيم، وأن الطريقة الجديدة لتسيير مختلف العمليات سمحت بتوجيه ومتابعة دورية ومستمرة من وإلي الولاية، وتنسيق مع مصالح كل القطاعات المعنية بتحسين وتيرة الإنجاز بها ورفع معدلات قروض الاستهلاك، التي تراوحت بين 180 و210 ملايير سنويا، وهو ما تم التوصل إليه العام المنقضي 2018 بتجاوز نسبة استهلاك القروض 83 بالمائة، أي ما يقارب 197مليارسنتيم. وحظي قطاع التربية الوطنية حسب المتحدث باهتمام بالغ من السلطات الولائية من حيث العمليات المسجلة، إذ عرف بمناسبة الدخول المدرسي المنصرم استلام 3 ثانويات بإجمالي 2800 مقعد، ثانويتان بألف مقعد لكل منهما مع مطعم مركزي وثانوية أخرى ب800 مقعد، فضلا عن مجمعين مدرسيين بكل من حي "عدل" والقطب العمراني بطريق أنسيغة ب12 قسما، فيما سيتم استلام 9 مجمعات مدرسية في سابقة تعد الأولى بولاية خنشلة بمناسبة الدخول المدرسي المقبل، اثنان منها تابعتان لديوان الترقية والتسيير العقاري، اثنان في الأحياء المدمجة و5 مجمعات أخرى تابعة لقطاع التربية، مجمع بششار و4 أخرى بعاصمة الولاية خنشلة، فضلا عن مطعم مدرسي بالمدرسة الابتدائية كريمي عمار بفريجو بلدية ششار.