* email * facebook * twitter * linkedin مايزال أعضاء جمعية 200 مسكن ترقوي مدعّم للمرقي العقاري مسعودي عمار بمنطقة مسيون بسكيكدة، مصرّين على الإسراع في إنهاء أشغال السكنات من أجل تسلّم مفاتيح سكناتهم في الوقت المحدّد، معتبرين أنّ الحلول الأخرى المقدّمة لهم لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد. حسبما جاء في البيان التوضيحي الصادر عن الجمعية والذي تحوز "المساء" نسخة منه، فإنّ مكتتبي هذه الحصة يتأسفون للمنعنى الذي أخذته قضيتهم إلى اليوم بدون إيجاد تسوية. فالمرقي أخذ، حسب نفس المصدر، ما يقارب 14 مليار سنتيم. وأمام غياب المراقبة والمتابعة الميدانية من الجهات المختصة تبقى الأشغال بالورشة متوقفة إلى حين يأتي الفرج الذي طال. وأكد المكتتبون في بيانهم أنّهم يرفضون رفضا مطلقا كل الاقتراحات والحلول المقدّمة من قبل مصالح الولاية؛ على اعتبار أنها تخدم أولا المرقي. ومن بين الحلول المقترحة المرفوضة تحويلهم إلى الصيغة الجديدة للترقوي المدعّم 2018، كون عملية التحويل سيترتب عنها زيادة في قيمة الشقة مع التنازل عن عقود البيع على التصاميم (VSP)، ناهيك عما سينجر عن ذلك من تحويلهم إلى قطعة أرضية أخرى. والأكثر، حسبما جاء في بيان الجمعية، أن عملية التحويل تلك إن تمت ستلزمهم مجدّدا بإعادة تسديد مبلغ الشطر الأوّل من جديد بدون أخذ بعين الاعتبار الأموال التي سبق أن دفعوها للمرقي. ونفس الشيء بالنسبة للاقتراح الثاني المتمثل في محاولة حشر السكنات الواقعة في القطعة الثانية، مع بناء سكناتهم في القطعة الأولى ما بين العمارات الخمس، وحتى الحلّ الثالث الذي رأوا أنّه غير واقعي ولا منطقي، إذ لا يمكن أن تحوَّل المحلات الأرضية المتواجدة في القطعة الأولى إلى سكنات للمكتتبين، الذين يبقى إصرارهم الوحيد أمام المصير الغامض للمشروع السكني، الذي ما يزال يراوح مكانه منذ أكثر من 8 سنوات، سوى الحصول على مفاتيح سكناتهم، خصوصا أنهم قاموا بتسديد كل المستحقات المالية التي كانت على ذمتهم، وأن الكثير منهم قام ببيع كلّ مدخراته بما فيها المجوهرات والحلي؛ من أجل أن ينعموا بسكن مريح. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "المساء" من قبل مديرية السكن للولاية، فقد سبق أن صدر حكم قضائي برفض الدعوى المرفوعة ضد المرقي العقاري؛ بسبب عدم التأسيس من قبل مصالح مديرية أملاك الدولة، زيادة على الإعذار الأخير الذي سبق أن وجهته هذه المديرية للمرقي في 15 أفريل 2019 تحت رقم 1020، بعد أن سجلت أن الأشغال لاتزال متوقفة تماما، وأن الورشة مهجورة، في حين أن الآجال التي مُنحت للمرقي عند تمديد رخصة البناء، قُدرت ب 6 أشهر، وانتهت يوم 28 05 2019، فيما لم يسجل أي تقدّم في الأشغال، والأكثر من ذلك فقد منحت للمعني من خلال نفس الإعذار، مهلة ثمانية أيام لمباشرة الأشغال، إلا أن الورشة بعد انقضاء المدة بقيت تراوح في نفس الوضعية، ليبقى المكتتبون الذين طرقوا كل الأبواب بما فيها أبواب الوزارة المعنية بالعاصمة وحتى لجنة الإسكان بالبرلمان، يعيشون على وقع الوعود أمام تهرّب الجميع. 39 تدخلا للحماية المدنية ... 92 ألف مصطاف منذ أوّل جوان تشهد شواطئ سكيكدة ال25 المسموحة فيها السباحة منذ انطلاق الموسم الصيفي الحالي، توافدا كبيرا من قبل المصطافين، خاصة المتوافدين عليها من الولايات المجاورة الذين يزداد عددهم مع نهاية كل أسبوع، عبر الطرق والمحاور المؤدية إلى سكيكدة؛ سواء على مستوى الطريق السيار شرق - غرب، أو الطرق الوطنية الأخرى، منها الطريق الوطني رقم 44 بالجهة الشرقية من الولاية، أو الطريق الوطني رقم 85 بالجهة الغربية. كما أدى الفتح الرسمي لشاطئي تمنار1 و2 اللذين ظلا مغلقين لسنوات بسبب الأوضاع الأمنية التي عرفتها المنطقة خلال العشرية السوداء، إلى توافد قياسي للمصطافين؛ ما خلق أزمة حقيقية في السير، تمثلت في طوابير كبيرة من المركبات من العديد من الولايات، خاصة قسنطينة وأم البواقي والبرج وحتّى سطيف وميلة. وحسب مسؤول خلية الإعلام التابعة للحماية المدنية بسكيكدة، فقد بلغ عدد المصطافين الذين أمّوا شواطئ الولاية المسموحة فيها السباحة من أوّل جوان الجاري إلى غاية أول أمس السبت، حوالي 92 ألفا و275 مصطاف، فيما بلغ عدد التدخلات 39 تدخلا، تمّ من خلالها إنقاذ من غرق حقيقي 19 شخصا من بينهم 5 أطفال، وإسعاف في عين المكان 10 أشخاص من بينهم 3 أطفال، بينما تمّ تحويل نحو المراكز الصحية، 10 أشخاص، من بينهم 4 أطفال، فيما لم يتم تسجيل إلى حدّ الآن أي وفاة. للإشارة، تبقى بعض الشواطئ غير مهيأة بالكيفية المطلوبة، خصوصا تلك المتواجدة على امتداد الشريط الساحلي لبلدية فلفلة وحتّى العربي بن مهيدي، إلى جانب فوضوية ركن السيارات، وعدم احترام تسعيرات وقف وركن المركبات على مستوى بعض الحظائر رغم تحديدها في اللوحات الإشهارية المثبتة عند مدخل كل الشواطئ، إضافة إلى عدم احترام بعض المصطافين أبسط شروط النظافة؛ من خلال رميهم النفايات سواء على الشاطئ أو على الأرصفة المحاذية له بالرغم من وجود أماكن مخصّصة لذلك، كما هي الحال على مستوى شاطئ بيكيني والعسكري وقصر الجنة بسكيكدة ومولو بسطورة. التزوّد بماء الشرب ... 480 مليون دينار لإنجاز 21 عملية استفادت ولاية سكيكدة في إطار البرنامج الاستعجالي للسنة الأخيرة، من 21 عملية تخصّ أساسا التزوّد بالمياه الصالحة للشرب بمبلغ مالي إجمالي يقدّر ب 483.3 مليون دج، منها 100 مليون دج لتجديد الشبكة الثلاثية لمدينة الحروش، و4.5 ملايين دج لإعادة تأهيل خزان بوقرينة على مستوى نفس المدينة، و 20.2 مليون دج لبناء وتجهيز خزّانين يتّسعان ل 500 متر مكعب، و100 متر مكعّب لتزويد المنطقة النائية "الملعب" بأولاد أحبابة بماء الشرب، فيما خُصّص مبلغ 18 مليون دج لإعادة تأهيل محطة الضخ لبلدية زردازة، ومبلغ 3.3 مليون دج لتوسيع شبكة التوزيع بماء الشرب لمنطقة تلزة بالقل غرب سكيكدة، بينما خُصص مبلغ 8 ملايين دج لتجديد شبكة التوزيع بالمياه الصالحة للشرب ببني زيد، و11.8 مليون دج لتزويد منطقتي "الويدة" و«المباطل" بماء الشرب انطلاقا من سد بني زيد، بينما تمّ توجيه باقي المبلغ لاقتناء مضختين لبئري التنقيب بمنطقة سيدي السيعد وبكوش لخضر بغلاف مالي إجمالي يقدّر ب 1.3 مليون دج، ولإتمام شبكات التوزيع بقرى "ديار لعرب" و«الخنقة" و«قنقيطة" بسيدي مزغيش مركز، حيث تمّ رصد مبلغ 17.5 مليون دج للعملية، ناهيك عن عمليات إتمام شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب لبني ولبان مركز والتجمعات الثانوية المحيطة بها، وتوسيع شبكة التزويد بماء الشرب لمنطقة "عين طلبة" بعين بوزيان، والمنطقة النائية "دار عيسى" بالشرايع، واقتناء التجهيزات الكهربائية والإلكتروميكانيكية لمحطة الضخ رقم2 بمنطقة "أغبولة" بقنواع، ولإتمام شبكات توزيع الماء الصالح للشرب بالتجمعات السكانية بكل من "النخل" و«خناطط" و«لغدير" و«لقراس" و«رابح مطاطلة" ببين الويدان، وكذا إتمام شبكات التوزيع بكل من التجمع السكاني "أحمد سالم" بكركرة، وعلى مستوى كركرة مركز، إضافة إلى توزيع شبكة التزويد على مسافة 1000 متر طولي بأولاد أعطية، وتزويد بالمياه الصالحة للشرب التجمعات السكنية بكل من "مكسن" و«بولزاز" بمنطقة لغدير. أمّا بالنسبة لعملية جر المياه فقد استفادت الولاية في إطار نفس البرنامج الاستعجالي، من أربع عمليات بغلاف مالي يقدّر ب 630.8 مليون د.ج، خُصّصت لتجديد قنوات إيصال المياه المعالجة من محطة المعالجة بمنطقة زردازة بقوة جرّ تقدّر ب 200 لتر/ الثانية، وقنوات إيصال المياه الصالحة للشرب انطلاقا من آبار التنقيب بمنطقة صالح بوالشعور، وتوسيع شبكات الإيصال والتوزيع بالمناطق النائية على مسافة 15 كلم بأولاد أعطية غرب سكيكدة بالمصيف القلي، إضافة إلى تجديد مقطع من قناة إيصال مياه الشرب إلى بني سعيد بالقل.